وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة التعليم الأمريكية ومنظومة التعليم بشكل عام بأنهما “الأسوأ في العالم”، معبراً عن رغبته في إعادة إدارة المدارس إلى سلطات الولايات. وأكد أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في تكلفة التعليم لكل طالب رغم تدني جودته. كما أشار إلى رغبته في تقليل الإنفاق على الدفاع، لكن ليس في الوقت الحالي.
إعادة إدارة المدارس للولايات
أعرب ترامب عن نيته نقل إدارة المدارس إلى سلطات الولايات، قائلاً إن ذلك سيجعلها أكثر تنافسية مع أفضل وزارات التعليم العالمية. وأكد أن هذا التغيير سيُخرج الولايات المتحدة من “قاع القائمة” في جودة التعليم. كما أكد أن إدارته تعمل على تمكين الولايات من إدارة المدارس بشكل مستقل، مع الحفاظ على التمويل الفدرالي لدعم هذه الجهود.
تهديدات بقطع التمويل
هدد ترامب بقطع التمويل الفدرالي عن المدارس التي لن تمتثل لقرار فتح أبوابها في الخريف المقبل، دون توضيح تفاصيل المساعدات المحددة. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات مسؤولة عن التعليم الابتدائي والثانوي بموجب الدستور الأمريكي، بينما تقدم الحكومة الفدرالية مساعدات تكميلية. كما حذرت وزارة التعليم من قطع التمويل عن المؤسسات الأكاديمية التي تتبنى سياسات متعلقة بالعرق أو التنوع.
إجراءات صارمة بشأن التنوع
أعلنت وزارة التعليم الأمريكية عن إجراءات صارمة لتقييم امتثال المؤسسات التعليمية للقوانين الفدرالية، مع توجيهها لمراجعة سياساتها وإيقاف الجهود التي تحاول التحايل على حظر اعتبارات العرق. كما طلبت إنهاء العقود مع أطراف ثالثة تأخذ العرق في الاعتبار. وجاءت هذه الخطوات في إطار الحملة ضد ما يُعرف بـ”مبادرات التنوع والشمول”، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية. ومن المتوقع أن تتخذ الوزارة إجراءات إضافية بحلول نهاية الشهر الجاري لضمان الامتثال الكامل لتفسير الإدارة للقانون.