الإصابة تلاحق نيمار والاتهامات تتصاعد في البرازيل بعد إقصاء سانتوس المؤلم

تعرض نادي سانتوس للإقصاء من نصف نهائي بطولة باوليستا البرازيلية بعد خسارته أمام كورينثيانز بنتيجة 2-1 في مباراة مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بدور نيمار دا سيلفا جونيور. النجم البرازيلي، الذي لم يشارك في اللقاء لأسباب احترازية، حمل آمال جماهير سانتوس للوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2016، ولكن الإقصاء جاء بمثابة صدمة للفريق. وتتزايد التساؤلات حول ما إذا كان قرار عدم مشاركة نيمار مرتبطًا باستعداداته للمنتخب البرازيلي.

جدل حول غياب نيمار وتأثيره على سانتوس

تسببت قرارات غياب نيمار عن المباراة في إثارة الكثير من الجدل. على الرغم من وجوده في عمليات الإحماء، إلا أن الجهاز الطبي قرر عدم مشاركته بسبب “انزعاج عضلي”، وهو ما أثار استياء جماهير سانتوس. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن قرار استبعاد نيمار جاء بناء على توجيهات من الجهاز الطبي للمنتخب البرازيلي، وذلك لضمان جاهزيته للمواجهة الدولية المقبلة مع كولومبيا بعد 11 يومًا.

رد فعل مدرب سانتوس ونيمار

عبّر مدرب سانتوس، بيدرو كايشينيا، عن أسباب قرار عدم مشاركة نيمار، مؤكدًا أن القرار كان في مصلحة الفريق. وقال: “لم يكن نيمار في وضع يسمح له بتقديم أفضل ما لديه، وكان وجوده على دكة البدلاء لدعم زملائه معنويًا”. من جانبه، خرج نيمار عن صمته ونشر بيانًا عبر حسابه على “إنستغرام”، أوضح فيه أنه كان يرغب في المشاركة لكنه شعر بانزعاج عضلي جعل الأمر غير ممكن.

مستقبل سانتوس وآمال النجاح

رغم خيبة الأمل التي خلفها الإقصاء، أكد نيمار أن الفريق سيعود أقوى من أجل تحقيق أهدافه في البطولات القادمة. وتوعد جماهير سانتوس بالاستمرار في القتال من أجل إعادة الفريق إلى مكانته التنافسية. وبينما يظل الجدل قائمًا حول تأثير قرارات الجهاز الطبي، يبقى السؤال الأكبر: هل كان غياب نيمار في صالح سانتوس أم المنتخب البرازيلي؟