محمد بن زايد يؤكد على ريادة التعليم ضمن استراتيجيات الدولة التنموية

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، عدداً من الطلاب والمعلمين والإداريين المتميزين بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن التعليم يشكل أولوية رئيسة للدولة. وحرص سموه على توجيه الشكر لجهودهم المتميزة في المجال التعليمي، معتبراً أن التعليم هو الطريق نحو مستقبل أفضل، ودعا إلى مواصلة العمل لتحقيق الطموحات وخدمة المجتمع.

التعليم: أولوية رئيسة لدولة الإمارات

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التعليم يحظى بأولوية كبيرة في دولة الإمارات، حيث يعتبر الوسيلة الرئيسة لتحقيق النهضة والتنمية الشاملة. وأشار سموه إلى أن تطوير الكوادر البشرية من خلال التعليم هو الأساس لمواكبة التطورات العالمية، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

استثمار التكنولوجيا في التعليم

أبرز صاحب السمو حرص دولة الإمارات على استثمار التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، لتعزيز العملية التعليمية. وأوضح أن هذه الجهود تهدف إلى إعداد جيل قادر على التعامل مع متطلبات المستقبل، مع الحفاظ على دور المعلمين والإداريين كعناصر محورية في نجاح هذه العملية.

دور المعلمين والطلاب في تحقيق الأهداف

دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المعلمين والطلاب إلى مواصلة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم. وشدد على أن العنصر البشري المتميز هو المحرك الرئيسي للتقدم التعليمي، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يلعبه كل فرد في المجتمع لتحقيق النجاحات المرجوة.

هذا وقد حضر اللقاء عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى قيادات تربوية بارزة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لقطاع التعليم. ويذكر أن هذا الموضوع تم نقله وتحريره من مصدره الرئيسي، مع التأكد من دقة المعلومات المقدمة.