رواية بنت الراوي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حكاوي مصريةبنت الراوىالفصل التاسع عشر …بعد مرور أسبوع ……….كانت أسماء فى حجرتها عندما دخل يوسف إليها .يوسف : اسماء فاضيه عاوزك .اسماء: طبعا يا جو افضيلك روحى .جلس يوسف بجانب أسماءوالتى نحت هاتفها جانبا ونظرت الى اخيها منتظره حديثه .يوسف بهدوء: ادم كلمنى النهارده وعاوز يجى عشان نحدد الدخله .أسماء بتوتر: ايه ؟يوسف : اللى سمعتيه .اسماء: بسرعه كده !يوسف : هو الشقه جاهزه واحنا رضينا انك تقعدى مع مامته وانتى جبتى الاجهزه خلاص وبتجيبى باقى الحجات وربنا يعينا فانا شايف ان الافضل طبعا انكم تسرعوا طالما الامور ماشيه كويس .أسماء: مش عارفه .يوسف بتوتر : مش عارفه ايه ! هو فى ايهاسماء: مفيش أى حاجه عادى والله .يوسف : طيب يبأى نحدد ونتوكل على الله ………..فى حجرة فاطمه ..فاطمه : اى حد طبيعى هيكون متعجل عالجواز يا أسماء .أسماء: قصدك متعجل عالانتقام منى .فاطمه بهدوء: بطلى هبل .الراجل محترم واستحاله يهينك .أسماء: ازاى بأى وانتى بنفسك مأكدالى نيته واللى هو ناوى عليه معايا .صمتت فاطمه فقد اتفقت مع ادم على ان تخبر أسماء بذلك حتى تتعظ وتتعلم من أخطائها .أسماء: متردى عليا يا فاطمه .فاطمه : بصى ادعى ربنا ان ربنا يهديه .أسماء: يا رب انا مرعوبه منه .دا بيسمعنى كلام زى السم .فاطمه باستفسار : لحد دلوقتى ؟اسماء : اه لحد دلوقتى والله با فاطمه عشان كده انا قلقانه منه اوى وحساه هينتقم منى اشد انتقام .فاطمه بقلق : ربنا يسترها معاكى .اسماء:يارب يااااارب………………………….فى اليوم التالى فى شركة الحسينى …كانت فاطمه قلقه من حديثها مع اسماء بخصوص ادم وقررت ان تهاتف ادم لتطمئن منه ..هاتفت فاطمه ادم ودار بينهما الحوار الاتى ..ادم :السلام عليكمفاطمه:عليكم السلام ورحمة الله وبركاتهادم :انسه فاطمه ازيكفاطمه :الحمد لله يا دكترصمت ادم منتظرا أن تخبره فاطمه بسبب اتصالها ولما لم يجد منه رد قال لها :خيراستجمعت فاطمه شجاعتها ثم قالت :انا بكلم حضرتك بخصوص اسماءادم :خير .هى كويسه؟فاطمه عن عمد:هى تعبانه شويهادم بقلق:مالها فى ايه ؟فاطمه:اقصد هى قلقانهادم بتحفز:ليه ؟؟هو الحيوان هددها او اى حاجه حصلت ؟فاطمه:هى قلقانه منكتنهد ادم تنهيدة راحه :انا ؟؟فاطمه :هى مرعوبه منكادم :انا عمرى ما اضرها ولا اعمل فيها حاجه وحشهفاطمه :ارجوك يا دكتر والله وربى اسماء ندمانه جدا وهى عرفت غلطهاادم :عارف يا انسه فاطمه .ولو كنت شاكك انها وحشه كنت هسيبها فورافاطمه:يعنى اطمنادم بود:اطمنى جدافاطمه :متشكره جدا لحضرتك يا دكترادم :اطمنى والله والله اسماء فى عنيافاطمه:مش عرفه اقول لحضرتك ايهادم :تدعيلنا ربنا يتمم بخير .فاطمه :يا رب ربنا يفرحنا بيكمادم :يا رب وبيكىخجلت فاطمه من كلام ادم واسرعت تنهى المكالمه قائله:طيب فى حفظ اللهادم :السلام عليكمفاطمه:عليكم السلاماغلقت فاطمه الهاتف قائله:اللهم لك الحمد حتى ترضى يا ارحم الراحمينعلى الجانب الاخر كانت ياسمين تهاتف عمر ..ياسمين بدلع :عشان خاطرى يا عمر بليزعمر بصبر شبه منتهى :قلتلك مش فاضىياسمين :وحشتنى يا عمر اوى ,هو انا مش بوحشكصمت عمر تماماياسمين :عمرعمر :نعمياسمين بمياعه:هو انا مش بوحشكعمر بهدوء:ليه بتقولى كدهياسمين بهمس :طيب وحشتنىعمر :بصى يا ياسمين بلاش الكلام داياسمين بجرأه:ليه محنا قلنا كل الكلام دا قبل كده واللى اكتر منهعمر ببرود:معلش بعد الجواز هنقول كل حاجه انت عاوزاهاياسمين :مش قادره اصلك واحشنىعمر باستهزاء: معلش امسكى روحك شويه .الا سالى أخبارها ايه ؟ياسمين بتوتر: معرفشعمر: اها ..طيب على فكره انا طردتهاياسمين بادعاء الدهشه: ليه ؟عمر: طلعت حيوانه وانت عارفه انا اخر الحيوانات معايا الرمى .ياسمين : اه.طيب هى عملت ايه؟عمر: عملت اللى خلانى دستها بجزمتى .منتى عارفانى با ياسمين اى حد يتعدى حدوده معايا ملوش عندى غير الجزمه .ياسمين : اه .طيب انا هقفل دلوقتى ونتكلم بعدين .أغلقت ياسمين الهاتف مع عمر وهى خائفه منه ثم قامت بمهاتفة سالى ..فى الوقت ذاته كانت سالى تفكر فى مسنقبلها والذى اضاعته بسبب طاعتها لياسمينسالى عندما رأت رقم ياسمين : اخيرا خليت عند اهلك دم واتصلتى .اجابت سالى الهاتف ببهجه .سالى : اهلا مدام ياسمين ازيكياسمين : ازيك عامله ايهسالى : الحمد لله ها اقول مبروك لنفسى على الوظيفه ؟ياسمين : لا يا سالى للاسف .دا احنا كمان يؤسفنى ان مش هنتكلم تانى .صمتت سالى لبرهه تستوعب كلام ياسمين ثم قالت : ليه؟ياسمين: عشان عمر منبه عليا انك متتكلميش معايا تانى .سالى بقهر : بعد كل اللى عملته دا ؟ياسمين بانفعال: عملتى ايه ؟ سالى ادفنى كل حاجه احسنلك واحسنلى .واصلا محدش هيصدقكسالى : حاضر يا مدامياسمين : برافو عليكى كده انت شاطره .باىاغلقت سالى الهاتف وهى تغلى من القهر وحادثت نفسها قائله: فاكرانى مش عامله حسابى يا واطيه .اما خليته رماكى زى الكلاب مبقاش انا سالى ……..فى منزل الحسينى ..عمر : بس انا متأكد ان ياسمين ليها دخل بموضوع سالى .والدته: يا بنى اذا كان سالى مجابتش سيرتها انت مصمم تشيلها ليه ؟عمر : دا احساس .والدته: انت عشان مش عاوزها بتتلككعمر: لا يا امى انا عمرى ما اظلم حدوالدته: يا بنى افترض حسن النيهعمر: ماشى هفترض حسن النيه بس والله لو طلعت ليها دخل ما حد هيرحمها منى…….بعد مرور شهر من التجهيزات والاستعداد للزفاف..فى منزل الراوىفاطمه : حقه يا اسماءاسماء: لا مش حقه انا عاوزاكى انت ويارا .ماله هو بفستان الفرحفاطمه: هو ايه اللى ماله هو ؟ انتى بتهرجى.اسماء: مش عاوزه اخرج معاه وعاوزاكى انت ويارافاطمه: خليكى اعقل واكبر من كده .اسماء: حاضرفاطمه : واللى يشاور عليه هاتيه واسمعى الكلام ومتختاريش الحاجه الغاليه .راعى ظروفهاسماء: محسسانى ان هو اللى اخوكى مش انا .فاطمه بضحك : انتم الاتنين اخواتى با لمضه .قومى عشان متتأخريش …………كان ادم قد اتفق مع اسماء ان يتقابلا فى احد المولات الكبيره لتأجير ثوب الزفاف .وذهبت اسماء فى الموعد المحدد ولكن ادم قد تأخر قليلاتأففت أسماء من تأخر ادم فقامت باخراج هاتفها لتحادثه وبينما هى كذلك فوجئت بمجموعه من الشباب يقفون بالقرب منها ووجه اليها احدهم بعض الجمل ودار الحوار الاتى …انا لو مكانه حرام اسيب الجمال التركى دا ..سمعت اسماء الجمله وتغاضت عنها فهى معتاده على مثل هذه المعاكسات .هو الجميل تركى بجد ولا ايه ؟طيب نيجى نسليك لحد ما الاكس ييجى ؟اكس مين با حيلتها ..فوجئت أسماء بادم يهتف بهذه الجمله بينما يقترب منها …يُتبع …….بنت الراوىالفصل العشرين …اتفق آدم مع أسماء أن يقابلها فى أحد المولات الكبرى كى تختار ثوب زفافها وقد أصر على أن تخرج معه بمفردها وعندما اقترب بالمكان المتفق عليه فوجئ بمن يتطاول عليها لفظا ..لم يستطع آدم أن يضبط مشاعره عندما وجد ذلك الوقح يتجاوز مع حبيبته فأجمع امره أن يلقنه درسا ..اكس مين يا حيلتها ..هتف أدم بتلك الجمله وهو يستعد للانقضاض على الوقح المتطاول على ما ليس له .أمسكت أسماء ذراعه متوسله :آدم ارجوك بلاش مشاكل عشان خاطرىنظر آدم اليها نظره أسعدتها فهى تحمل كثيرا من العطف فى طياتها وربط على يديها مطمئنا فقد أحس بارتعاشة يدهاآدم بصوت مطمئن :متقلقيش هربيه واجى .سحب آدم دراعه من أسماء برفق شديد ثم أسرع تجاه المتطاول الوقح.كان الولد يظن أن ادم يهدده فقط عندما فوجئ به يمسك به ويبدأ فى ضربه ويشبعه ضربا ومما زاد الامر هى ان اصدقاؤه قد هربوا فور انقضاض آدم عليه نظرا لتمتع آدم ببنيه ضخمه فقد خافوا وهربوا تاركينه فلى قبضة ادم وحيدا .ظل آدم يكيل اللكمات للولد وفى غضون دقائق كان تجمع لكثير حولهم وقد نجحوا فى تهدئة آدم وابعاده عن الولد بأعجوبه ..تم كل ما سبق فى وسط ذهول أسماء التام فلم تكن تتوقع أن يضرب آدم الولد بهذه القسوه.وفى وسط دهشتها تلك فوجئت به يدلف اليها ممسكا يديها برفق جاذبا اياها لاقرب كافيتريا………………..فى الكافيتريا بعد استقرارهم على مائده وجه آدم الحديث لاسماء ببساطه وابتسامه وقد حرص على الابتسامه كى يزيل توترها الدى لاحظه مند قليل ..ادم:تشربى ايه ؟اسماء :اشرب؟ادم بابتسامه :اه نروق دمنا بعد الخناقه ولا انتى بتاكلى بعد الخناقات ؟؟ايه سلوكم يا حاجه ؟؟اسماء :سلونا ؟؟آدم :اه سلوكم حضرتك ؟يعنى طبعك ايه بعد الخناقه ؟؟تاكلى ؟تشربى ..تصرخىاسماء بنظره غريبه :بنام ..بخاف وانام ..كنت لحد وقت قريب لو يوسف زعقلى واتخانق معايااجرى انام فى حضن فاطمه واخليها تحضنى وتطبطب علياآدم بمكر :متحمليش أى هم أنا بعرف احضن واطبط حلو اوىوضعت اسماء يديها على فمها ونظرت فى الارض فقد أحست بخجل شديد فور جملة أدم والدى استمتع بخجلها فأتبع قائلا :شكلك زعلتى انى بقول بعرف أحضن واطبطب ..انا اسفأسماء ببراءه :لا ما زعلتش واللهأدم بخبث:اه يا شقيه شفتى عاوزه تجربى صحأسماء:لا طبعا .خلاص زعلتآدم بمكر شديد:اه زعلتى منا فاهم .شكلك كنتى منتظره اللى اكتر من كده .لا يا ستى انا محترمأسماء:انا مش عاوزه اشرب انا عاوزه اقوم نشترى ونخلصآدم ضاحكا :هنخلص والله بس نشرب …صمتت أسماء لدقيقه ثم سألته :بس انت ضربته جامدآدم:مش جامد بالنسبه للى عمله ثم نظر اليها بدقه قائلا :انت متخيله يعنى ايه يضايقك ؟صمتت أسماء ونظرت اليه فأتبع قائلا :كنتى حاسه بايه اما اتعرضلك بالكلام ؟أسماء:خفت .انا بتوتر من المعاكسات أصلا .آدم :بالظبط..هل انت متخيله انى مش هحس بتوترك .هل متخيله انى هسامحه انه وترك ولو لدقايق .أسماء:بس انا اطمنت اما انت جيتآدم بود :الحمد لله …………………………………بعد ما يقرب من الساعه كانت ترتدى ثوب زفاف من اختياره وتلتمع عيناها من الفرحه ..كان يولى ظهره للمكان المخصص لاستبدال الملابس عندما سمع البائعه فى المحل تهتف قائله :بسم الله ما شاء الله قمر ماشاء الله هياكل منك حته .التفت آدم ببطء ونظر لاسماء هامسا :تبارك الخلاق تبارك الخلاق .اقترب أدم منها فى هدوء محاولا التظاهر بالتماسك نظرا لوجود البائعه ثم همس فى اذنها :انت حلوه اوى والفستان دا يتقلع حالا والا صدقينى النتايج مش هتعجبك خالصابتسمت اسماء واسرعت تختفى بعيدا عن ناظريه اما هو فما ان اختفت عن بصره حتى رفع بصره الى السماء قائلا ياااارب………………….فى منزل الراوى …كانت فاطمه تمسك بهاتفها فى هدوء عندما دخلت يارا تحدثها بحده ..يارا :يا برودك يا شيخهفاطمه بدهشه :انت بتكلمى مين ؟يارا بحده أكثر :يا غبائكفاطمه :انت بتكلمى مين ؟يارا :بكلم حضرتكفاطمه :وايه لزوم حضرتك بعد الشتيمه ؟يارا :اصلك هاديه واختك بقالها تلت ساعات معاه بره وانت ولا هنافاطمه :مع مين ؟يارا بنفاد صبر:مع جوزهافاطمه :بسسس ..انت قلتى المفيد جوزها يعنى اللى اقرب لها منى ومنك ومن الكل فدماغى بأى .يارا :اه يا ندله بأى كده ..دى اختك واحنا عارفين اللى فيها .انا خيفه يكون بينكد عليهافور تلفظ يارا بالجمله الاخيره وصل الى مسامعهما صوت اسماء الضاحك بأعلى درجهيارا :بسم الله .مش دى اختك .هى بتضحك كده ليهفاطمه بسخريه :معلش اصله لحس عقلها من كتر النكد فبتضحكخرجت يارا الى الخارج لتجد اسماء وهى فى قمة سعادتها وتضحك عاليا وتمسك بحقيبة الثوب ومعها ادماسماء بفرح :يارا اشترينا حتة فستان ………………فى حجرة فاطمه بعد ان ولجت اليها كل من اسماء ويارا ..يارا بتعجب :ايه ده ؟مأجرتيش ليه ؟اسماء بدلع :ادم اصر يشتريلى واحدنظرت كل من فاطمه ويارا الى بعضهما البعض وقالت يارا :والله ..دا اخوكى كان مأجرلى واحد ولحد دلوقتى بيذلنى لانه كان تأجيره غالىفاطمه :هو انا مش قلتلك يا اسماء استرخصىاسماء بدفاع :والله يا فاطمه هو اللى اصروفى الخارج ……..يوسف :وتصر ليه على واحد جديد يا ادمادم :بص يا يوسف انت هتفهمنى لانك راجليوسف :اكيدادم :انا بغير علي اسماء اوى .بغير لدرجة انى مش متخيل انها تلبس حاجه اتلبست وراجل لمسها فاهمنى ؟ابتسم يوسف قائلا:انا كده اطمنتادم بود:اطمن خالص يا يوسف أسماء فى عنيا وقلبى من جوا ومحدش هييكون حنين عليها زى منا هكونيوسف وهو يربت على ذراعه : ربنا يهنيكم يا آدم .آدم وهو يستعد للانصراف : يلا هقوم انا بأى .يوسف : لا ازاى لازم تتعشى معانا .آدم : اعفينى يا يوسف عشان الوالده كده انا سايبها بقالى كتير وهتزعل لو اتعشيت بره.يوسف : ربنا يقدرك على برها يا رب………….فى منزل الحسينى …يحادث عمر ياسمين هاتفيا …ياسمين : يا عمر مش معقول كده .انت مش طايقنى .عمر :ليه بتقولى كده .انا قلتلك انى مشغول .ياسمين : بس انا عاوزه اشوفك .عمر : مش فاضى .ياسمين : هتفضى امتى ؟عمر : الله اعلم .استدعت ياسمين أكبر قدر من التمثيل واوهمته أنها تبكى قائله : عمر أنا بحبك .حرام عليك لو مرجعتنيش .عمر بهدوء: انا وعدتك انى هرجعك وانا اد كلمتى ………….بعدها قليلا حجرة والدة عمر …والدة عمر : عندها حق يا عمر انت هترجعها امتى ؟عمر: شاكك فيها يا أمى جدا .والدته: يابنى حرام عليك .انت بنفسك قلتلى ان سالى قالت انهم ناس بعيد عنها وعن ابوها .عمر: مايمكن تكون مهدداها .والدته بحزم: بقلك ايه انت سايب نفسك للظنون والوساوس .انت تستعيذ بالله من الشيطان وتتصل بأبوها تحدد ميعاد .عمر:يا الله .حاضر يا امى ………………….بعد أسبوعين …كانت فاطمه تستعد للذهاب للعمل حين دخلت عليها أسماء..اسماء : بطه ..بطتى ..ها تاخدى دا ولا اديه ليوسف .فاطمه وهى ترى دعوة زفاف اسماء فى يدها : لمين دا ؟اسماء: للبشمهندس عمورى .فاطمه بخجل: خلاص اديه لاخوكى .أسماء: انا قلت يمكن تحبى تديهوله انت يمكن يتلحلح ويقلك اى حاجه .فاطمه : رخمه اوى يا اسماء .ومن ساعة ما اتصافيتى على ادم بأى هزارك مااااسخ .أسماء بضحك: المهم اننا اتصالحنا وبس .ها ..هتاخديه ؟اخذت فاطمه منها الدعوه وقررت أن تعطيها هى لعمر …………فى شركة الحسينى فى الساعه الحادية عشر صباحا ….طرقت فاطمه الباب وهى تمسك دعوة الزفاف ويملؤها الخجل.ابتسم عمر فور رؤيته لفاطمه .عمر : ادخلى يا فاطمه .خير .فوجهك يبشر بالخير دايما .خجلت فاطمه من كلام عمر ووضعت الدعوه أمامه قائله : كل خير .فرح اختى يوم الجمعه اللى بعد الجاى .ويهمنا ان حضرتك تشرفنا .اضطرب عمر فور ان قالت فاطمه جملتها تلك ولاحظت فاطمه اضطرابه ولكن لم تعقب …انتظرت فاطمه ان يتحدث عمر فصمت دقيقه كامله ثم قال لها : مبروك يا فاطمه .ربنا يتملها بخير .شعرت فاطمه بخطب ما فى حديث عمر فحاولت ان تستدرجه فى الكلام قائله : حضرتك بخيرعمر : الحمد للهفاطمه : منتظرينكصمت عمر مره أخرى كأنما يراود نفسه لاخبارها بشئ ولكنها لم تشأ ان تضغط عليه وانصرفت بهدوء بعد عبارات المباركه منه مرة أخرى …………………..فى منزل الراوى مساءا ..يوسف بحده : برده يا فاطمه كان الاولى بيا انا اللى اديله الدعوه .فاطمه : عندك حقاسماء: خلاص يا جو انا يا سيدى اللى ادتهالها .يوسف : خير .عامة هو اعتذر عن الحضور .فاطمه وقد نظرت بدهشه : لا معلش دى تفاهه .يعتذر عشان انا اللى ادتله الدعوه .وبعدين معتذرليش ليه .هو انا مش ماليه عينه مثلا .نظر لها يوسف بصمت ثم قال بهدوء: لا هتلاقيه بس حب يباركلى .يارا بتدخل : وان شاء الله الباشا اعتذر ليه ؟؟ عنده تنفيض .فاطمه باحتداد : عيب كده يا يارا .قلتلك الف مره متتكلميش على اى حد بتريأه .يوسف ببساطه : لا عنده فرح وانت الصادقه .قالى كنت اتمنى اشارككم فرحتكم بس انا يومها ان شاء الله هيكون يوم رجوع طليقتى ليا وكتب كتابنا .قامت فاطمه فور أن قال يوسف جملته قائله: انا هنام محدش يدخل عليا .انصرفت فاطمه فور جملتها ونظرت كلا من يارا واسماء لبعضهما وصمت يوسف تماما …………بعد ما يقرب من الساعتين طرقت يارا حجرة فاطمه ودخلت لتجدها ممسكه بمصحفها تقرأ وردها .جلست يارا بجانب فاطمه ولاحظت أثر البكاء باديا على محياها .وانتظرت حتى أغلقت فاطمه مصحفها .يارا : نمتى ؟فاطمه بوهن: لاربتت يارا على يد فاطمه فقالت فاطمه بهدوء: انا بخير يا يارا متقلقيش عليا .يارا: كنتى بتعيطى ؟فاطمه: البكاء رحمه يا يارا بنفضفض بيه عن اللى جوانا .لكن انا تمام اطمنى .يارا: بصراحه انا مش طيقاه .فاطمه: اوعى تقولى كده .ربنا يسعده ويهنيه ويهديهم لبعض .يارا: ربنا يسعدك على اد ييتك الطيبه .فاطمه : يا رب.المهم انا هتصل بسالى اعزمها .يارا : لا .ملكيش دعوه بيها دى نصابه وواطيه .فاطمه باحتداد: يارا اسلوبك دا غلط.بطلى تتكلمى على حد .بطلى تشتمى بمناسبه وبغير مناسبه .خلى لسانك نضيف.يارا : منتى اللى نرفزتينى .عاوزه تعزميها ليه ؟فاطمه : غلبانه .وحتى لو غلطت .خدت جزائها .اتطردت واتبهدلت .حرام يعنى ادخل عليها اى حاجه تفرحها .يارا: انت حره .فاطمه: يارا عاملى ربنا يا يارا هترتاحى .يارا : انا قايمه اعمل شاى وخلصى معاها بسرعه عشان تشربى معايا .فاطمه: اه والله انت بنت حلال دا انا دماغى هتفرقع .يارا باشفاق: من كتر العياط .فاطمه: الحمد لله .خرجت يارا واتصلت فاطمه بسالى .فاطمه: السلام عليكم سالى ازيك .سالى باهتمام: فاطمه .فاطمه: ازيك يا حبيبتى .سالى : الحمد لله .فاطمه: فرح أختى الجمعه اللى بعد الجاى فى ………هيسعدنى لو جيتى وجبتى طنط معاكى .فرحت سالى باهتمام فاطمه ودعوتها لها فاسرعت قائله: اكيد هاجى .انت طيبه اوى يا فاطمه .فاطمه : تسلميلىسالى : اخبار الشغل ايه ؟فاطمه: الحمد للهسالى بأمل : عارفه هتكون فرصه حلوه اشوف بشمهندس عمر واكلمه تانى يمكن يرجعنى الشغل .فاطمه: للاسف هو مش هيكون موجود فى الفرح .سالى : ليه مسافر؟فاطمه بهدوء: لا.بس دا هيكون نفس يوم رجوعه لزوجته .سالى بغل : ايه ؟ هيرجعها ؟فاطمه : اه.ربى يسعده .سالى : ممم ماشى عامة محدش عارف ايه ممكن يحصل بكره .فاطمه بحيره : ربنا ييسر الخير للجميع …أنهت سالى المكالمه مع فاطمه وأسرعت بمهاتفة عمر ..وجد عمر رقم سالى فتردد بضع لحظات ثم أجمع أمره واستقبل مكالمتها .عمر بصوت صارم : ايوهسالى : بشمهندس عمر .ممكن اقابلك ؟عمر : بخصوص؟سالى : انا هعترفلك بكل حاجه .عمر باهتمام : بخصوص مين ؟سالى بغل: بخصوص ياسمين طليقتك .اهتم عمر بالامر ولكن لم يشأ ان يظهر اهتمامه فقال : بصى لو هتقولى حاجه ملهاش لازمه وهتقابلينى عالفاضى رد فعلى هيوجعك اوى.سالى بخوف : لا والله العظيم .عندى كل حاجه تهمك .فور أن اغلقت سالى الهاتف مع عمر همست محدثه نفسها : اما خليته يرميكى رمية الكلاب يا ياسمين مبقاش انا .يُتبعالعشرين من هنا