توقعات أسعار الوقود قبل الاجتماع القادم: البنزين والسولار تحت المجهر

يتطلع الجميع باهتمام كبير لاجتماع لجنة تسعير المواد البترولية المقرر في أبريل 2025، والذي سيحدد مصير أسعار البنزين والسولار في مصر. يأتي هذا الاجتماع بعد فترة تأجيل استمرت 6 أشهر، حيث راعت الدولة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون. مع اقتراب الاجتماع، تتصاعد التوقعات حول قرارات محتملة بزيادة الأسعار، خاصة مع الارتفاعات العالمية في أسعار النفط وتوجيهات صندوق النقد الدولي.

توقعات ارتفاع أسعار الوقود

تشير التوقعات إلى أن اجتماع اللجنة سيؤدي إلى زيادة جديدة في أسعار البنزين والسولار، وذلك بعد انتهاء فترة التأجيل التي حددها مجلس الوزراء. ترتبط هذه الزيادة بعدة عوامل، بما في ذلك الارتفاع العالمي في أسعار النفط، ودور صندوق النقد الدولي في إصلاح الاقتصاد المصري، إضافة إلى تقلبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.

عوامل مؤثرة في تسعير المحروقات

تأخذ لجنة تسعير المواد البترولية في الاعتبار عدة معايير عند تحديد الأسعار الجديدة. بالإضافة إلى العوامل الدولية، تلعب الخطط الإصلاحية التي تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي دورًا كبيرًا في تقليل الدعم تدريجيًا عن المحروقات. كما تؤثر التزام الحكومة بتعليمات الصندوق وارتفاع تكاليف الاستيراد على القرارات النهائية.

تدابير الحكومة لتخفيف الآثار الاقتصادية

أكد وزير المالية أحمد كوجك أن أسعار المحروقات ستتم مراجعتها بناءً على معدلات التضخم. وحرصت الحكومة على توفير بدائل لمساعدة المواطنين في التعامل مع أي آثار اقتصادية سلبية محتملة. ويعكس هذا النهج جهودًا مستمرة لتحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادي ورعاية الفئات محدودة ومتوسطة الدخل، مما يضمن استقرار الأسعار مع مراعاة الظروف المعيشية الصعبة.