مانشستر يونايتد يواجه خسارة جديدة في موسم مليء بالتحديات

تكبد “مانشستر يونايتد”، النادي الإنجليزي الأكثر نجاحاً في السابق، خسارة فصلية جديدة، مما يعكس التحديات التي يواجهها بسبب الصفقات المكلفة والأداء الضعيف على أرض الملعب. أعلن النادي انخفاض إيراداته بنسبة 12% خلال الربع الثاني من العام المالي، نتيجة غيابه عن دوري أبطال أوروبا. تراجعت الإيرادات الإجمالية إلى 198.7 مليون جنيه إسترليني، مع ارتفاع الإيرادات التجارية بفضل عقد رعاية جديد.

تحديات مالية وأدائية

صرح الرئيس التنفيذي عمر برادة بأن النادي يدرك التحديات التي يواجهها لتحسين ترتيب الفريق في الدوري، مشيراً إلى العمل الجاد لتحقيق هذا الهدف. كانت إدارة جيم راتكليف، الذي تولى مهامه قبل عام، قد اتخذت عدة إجراءات لوقف الخسائر، بما في ذلك خفض الوظائف ورفع أسعار التذاكر. ومع ذلك، يواجه النادي صعوبات في العودة إلى سابق عهده.

إجراءات راتكليف لوقف الخسائر

بات “مانشستر يونايتد” في موقف صعب، حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع فرص ضئيلة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. راتكليف، أحد أغنى رجال الأعمال في المملكة المتحدة، اتخذ خطوات جذرية لتحسين الوضع المالي، لكن نتائج هذه الإجراءات ما زالت غير واضحة على أرض الملعب.

تراجع النادي عن مكانته التاريخية

كان “مانشستر يونايتد” ثاني أكثر الأندية تحقيقاً للإيرادات في أوروبا عام 2015، ولكن تراجع الآن إلى المركز الرابع، متخلفاً عن منافسين مثل “مانشستر سيتي” و”باريس سان جيرمان”. على الرغم من ارتفاع الإيرادات التجارية بفضل عقد الرعاية الجديد مع “سنابدراغون”، فإن الفرص ضئيلة لاستعادة المجد القديم في ظل الأداء المتراجع.