يونايتد: خطوة الاستثمار في الملعب الجديد تُحدث تحوُّلًا في سياسة التعاقدات

عمر برادة، الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، أكد أن استثمار النادي في ملعب جديد بقيمة ملياري جنيه إسترليني قد يشكل مخاطر على الإنفاق على الفريق وقدرته التنافسية خلال السنوات الخمس المقبلة. الملعب الجديد، الذي سيضم 100 ألف مقعد، سيكون الأكبر في بريطانيا وسيتم بناؤه بجوار ملعب “أولد ترافورد” الحالي. برادة أشار إلى أن النادي يسعى لتجنب أي تأثير سلبي على الفريق أثناء عملية البناء.

## التحديات المالية لبناء الملعب الجديد
برادة صرح بأن بناء ملعب جديد بتكلفة مرتفعة يعد مخاطرة مالية كبيرة. وأوضح أن النادي لا يريد أن يؤثر هذا الاستثمار الضخم على قدرته على توظيف اللاعبين الجدد أو الحفاظ على المنافسة في الدوري الإنجليزي. وأضاف أن النادي يعمل على دراسة طرق مختلفة لتقليل هذه المخاطر، بما في ذلك تقليص فترة البناء إلى خمس سنوات.

## خطط مانشستر يونايتد للحفاظ على المنافسة
أكد الرئيس التنفيذي أن النادي يبذل جهودًا كبيرة لضمان استمرار المنافسة خلال فترة بناء الملعب الجديد. وأشار إلى أن هناك طرقًا متعددة للتعامل مع هذه التحديات، من بينها تحسين عملية التمويل وزيادة الإيرادات بشكل غير مباشر. كما أشار إلى أن النادي يعمل على تحقيق توازن بين الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز الفريق الأول.

## مستقبل ملعب “أولد ترافورد” الجديد
الملعب الجديد، الذي سيتم بناؤه بجوار “أولد ترافورد”، سيكون معلما جديدًا للنادي والمدينة. وتوقع برادة أن يكون الملعب أحد أكبر الملاعب في أوروبا وسيسهم في تعزيز مكانة النادي عالميًا. ومع ذلك، شدد على أن النادي لن يضحي بقدرته على المنافسة من أجل تحقيق هذا الإنجاز. واختتم بأن طموح النادي هو إكمال المشروع في أقل من خمس سنوات مع الحفاظ على أداء الفريق التنافسي.

يظل مانشستر يونايتد واحدًا من أكثر الأندية شهرة في العالم، وتستمر خططه التوسعية في جذب اهتمام الجماهير والمحللين الرياضيين على حد سواء.