ريال مدريد يحقق انتصارًا جديدًا على فياريال ويعزز تفوقه في المواجهات المباشرة

في مباراة مثيرة احتضنها ملعب “لا سيراميكا”، تمكن ريال مدريد من قلب تأخره إلى فوز ثمين على فياريال بنتيجة 2-1، ليعتلي بذلك صدارة الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن برشلونة. المباراة أظهرت إصرار النادي الملكي على تحقيق الفوز رغم مواجهة صعوبات أمام خصم عنيد يطمح دائمًا لتقديم أداء قوي أمام الكبار.

ريال مدريد يحسم المباراة بمحاولات أقل

ريال مدريد، بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، نجح في انتزاع الفوز رغم تقديم خصمه أداءً هجوميًا أقوى. حيث أظهرت الإحصائيات تفوق فياريال في عدد المحاولات بـ10 تسديدات مقابل 5 فقط لريال مدريد. هذا التفوق الهجومي لخصوم الريال كان نمطًا متكررًا في المباريات الأخيرة، حيث يظهر الجدول أدناه محاولات الفريق مقارنة بخصومه:

– فياريال: 5-10
– أتلتيكو مدريد: 3-8
– رايو فايكانو: 5-6
– أتلتيكو مدريد (الأبطال): 7-2
– ريال بيتيس: 2-3
– ريال سوسيداد: 5-6

من بين آخر 6 مباريات، تفوق الريال هجوميًا في مباراة واحدة فقط، مما يشير إلى الحاجة لمعالجة هذه السلبية.

الأخطاء الدفاعية والركنيات

أبرز فياريال نقطة ضعف ريال مدريد في الدفاع على الركلات الركنية، حيث افتتح القائد خوان فويث التسجيل من ركلة نفذها أليكس باينا. هذا الموقف يُعد بمثابة تحذير للنادي الملكي الذي سيواجه أرسنال قريبًا، أحد أقوى الأندية استغلالًا للكرات الثابتة في أوروبا.

الإجهاد البدني وتأثيره على الأداء

رغم الفوز، كان واضحًا تأثير الإجهاد البدني على عناصر ريال مدريد، حيث بدت الحالة البدنية متراجعة خاصة مع تواضع الأداء الفني. لكن يُحسب للفريق قدرته على تحقيق الانتصار في ملعب “لا سيراميكا”، الذي لم يشهد انتصاره ضد فياريال في الدوري منذ 2017.

تجدر الإشارة إلى أن الريال قد استعاد 15 نقطة في الدوري الإسباني بعد التأخر في النتيجة، مما يعكس الروح القتالية للفريق. ومع ذلك، تبقى مشكلة عدم الحفاظ على نظافة الشباك والتكتل الدفاعي أبرز تحديات النادي في الفترة المقبلة.