وزارة التعليم تبحث مع مرشحي الدفعة الثانية لمبادرة 1000 مدير مدرسة سبل تطوير العملية التعليمية

تعمل وزارة التربية والتعليم جاهدة على تحسين جودة الإدارة التعليمية في مصر من خلال اختيار وتأهيل كوادر قيادية ضمن المبادرة الرئاسية لإعداد 1000 مدير مدرسة. بدأت الوزارة خطواتها لاستكمال المرحلة الثانية من المبادرة بعقد اجتماعات مع المرشحين الذين اجتازوا المقابلات الأولية، تمهيدًا لإجراء الكشف الطبي والاختبارات النفسية والبدنية. تهدف هذه الجهود إلى تعزيز كفاءة الإدارة التربوية عبر اختيار قيادات تمتلك المهارات اللازمة لتحقيق التطوير التعليمي.

معايير اختيار المرشحين

وضعت وزارة التربية والتعليم مجموعة محددة من المعايير لضمان اختيار المرشحين الأكفأ. يجب أن يتراوح عمر المتقدم بين 35 و45 عامًا وأن يكون يشغل حاليًا وظيفة وكيل مدرسة. كما يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على تقييم “كفء” خلال السنوات الثلاث الماضية وخاليًا من أي أحكام تأديبية أو أمراض مزمنة. كما تشترط المبادرة امتلاك المرشح لمهارات متقدمة في استخدام الحاسب الآلي وبرامج Microsoft Office، وأن يكون ملمًا بأحدث الاتجاهات في القيادة والتطوير التربوي، مع القدرة على تقديم رؤية واضحة للتطوير الإداري ومهارات تؤهله للتعامل مع تحديات المجتمع المحلي.

مراحل التقييم والمقابلات

تضمنت خطوات اختيار الدفعة الثانية تنظيم مقابلات شخصية في المديريات التعليمية، حيث قامت لجان متخصصة بتقييم المتقدمين. تضم تلك اللجان مديري المديريات وعددًا من المسؤولين، مثل وكيل المديرية ومدير الموارد البشرية والشؤون القانونية. تهدف هذه المقابلات إلى التأكد من توافق المتقدمين مع المتطلبات القيادية، مع ترشيح 15 معلمًا من كل مديرية بما يحقق التوازن بين الجنسين لضمان تمثيل عادل لكل الفئات.

تأهيل ودعم التطوير الإداري

تسعى المبادرة إلى تقديم برامج تدريبية مكثفة للمرشحين الناجحين، بهدف تحسين مهاراتهم في الإدارة الحديثة وتعزيز قدراتهم القيادية. تعتبر هذه الخطوة جزءًا أساسيًا من الجهود الرامية إلى تحقيق نهضة شاملة في إدارة المدارس بمصر، بما يتماشى مع رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية. يأتي ذلك في إطار خطة طموحة تركز على إعداد جيل من القادة المؤهلين لتطبيق أفضل الممارسات الإدارية وتعزيز جودة التعليم.