يبرع عالم كرة القدم في تقديم لاعبين يتركون بصمة لامعة في مسيرتهم الرياضية. لكن أحياناً، النهاية تأتي مبكرة بالرغم من بدايات واعدة. توقف تلك المسيرة يمكن أن يكون لعدة أسباب، مثل إصابات مفجعة، أزمات شخصية، فقدان الالتزام، أو حتى حوادث مميتة. في هذا المقال، نسرد قصة عمرو زكي، اللاعب المصري الذي توقع له الجميع مسيرة طويلة لكنه اختفى عن الأضواء مبكراً.
البداية المشعة لمسيرة عمرو زكي
ولد عمرو زكي في 1 أبريل 1983 بالمنصورة وبدأ مسيرته مع فريقها الأول عام 2001. تنقل بعد ذلك إلى نادي إنبي، حيث أظهر موهبته المذهلة ليصبح محور اهتمام عمالقة الكرة المصرية الأهلي والزمالك. وقع زكي للزمالك سنة 2006، وشارك مع الفريق حتى 2012. بالرغم من توهجه، شهدت تلك الفترة إعارات مثل الانتقال إلى ويغان أتلتيك وهال سيتي بالدوري الإنجليزي.
كان زكي نجم منتخب مصر أيضاً حيث ساهم في الفوز بكأس أمم أفريقيا عامي 2006 و2008. وخلال فترة إعارته لويغان موسم 2008-2009، برع بتسجيل 11 هدفاً، منها أهداف مميزة كالثنائية ضد ليفربول، مما أبرزه كأحد الوجوه الواعدة بالدوري الإنجليزي.
تراجع مفاجئ في المسيرة
على الرغم من بداياته القوية بالدوري الإنجليزي، بدأت المشكلات تحيط بزكي. تصاعدت الخلافات مع مدربه ستيف بروس بسبب قضايا انضباطية أبرزها عدم عودته في الموعد بعد المشاركة مع منتخب مصر. وصفه بروس بأنه “غير احترافي”، مما أدى لعدم تفعيل بند الشراء مع ويغان.
بعد ذلك، لم يتمكن زكي من استعادة بريقه سواء مع هال سيتي، أو الفرق التركية والعربية التي انضم إليها لاحقاً، حتى انتهت مسيرته فعلياً في سن صغيرة.
دروس من قصة عمرو زكي
تحمل قصة عمرو زكي دروساً مهمة يمكن للاعبين الشباب الاستفادة منها:
– الالتزام والانضباط هما مفتاح النجاح والاستمرارية.
– البقاء على القمة يتطلب تفادي الأزمات الشخصية والاحترافية.
– تضاءل الأداء قد يُنهي أحلاماً واعدة.
قصة زكي هي مثال حي على كيف يمكن للنجم أن يخبو سريعاً إن لم يتمسك بالعوامل الضرورية للنجاح.
فكس شوكولاتة دبي الأصلية تساهم بمليون درهم لدعم حملة وقف الأب
مباراة الأهلي ضد الهلال السوداني.. استمتع بالمواجهة وتعليق حفيظ دراجي عبر القنوات الناقلة
اكتشف مميزات هاتف هواوي Mate XT القابل للطي الثلاثي بتصميمه الفريد وأدائه المذهل
عاجل الآن: مشاهدة بث مباشر مباراة باريس سان جيرمان ضد لوهافر بالدوري الفرنسي
رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم الفصل السادس والعشرون 26 – بقلم فاطمه طه
تعيين خبير أجنبي ليس كافيًا لإنهاء أزمات التحكيم المصري – مصربوست