هل يستجيب رئيس الوداد لضغوط الجمهور ويقرر إقالة المدرب موكوينا خلال الفترة القادمة؟

نادي الوداد الرياضي، أحد أعمدة كرة القدم المغربية، يواجه تحديات غير مسبوقة بعدما تراجع ترتيبه إلى المركز الرابع في الدوري المغربي برصيد 43 نقطة. وفي الوقت الذي حسم فيه نهضة بركان لقب الدوري قبل خمس جولات على النهاية، يطارده الجيش الملكي في المركز الثاني، يليه الفتح الرياضي في المركز الثالث. وضع الوداد يثير قلق جماهيره المحبة التي كانت تأمل في أفضل من ذلك لموسمهم الحالي.

أداء غير مقنع يثير تساؤلات حول القيادة الفنية

تعثّر الوداد الرياضي في الجولة 25 أمام اتحاد طنجة بالتعادل 1-1، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للمدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا. الجماهير الودادية، وعلى رأسها “ألتراس وينرز”، تعبر عن استيائها في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة إدارة النادي برئاسة هشام أيت منا باتخاذ قرارات جادة بشأن القيادة الفنية للفريق. البعض يرى أن المدرب لم ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة، خاصةً عند مقارنته بنجاحات مدربين آخرين مثل التونسي معين الشعباني، الذي قاد فريقه لتحقيق اللقب.

مطالب للإدارة بتحسين الأداء وتدارك الوضع

تشدد جماهير النادي على أهمية إقالة المدرب الحالي إذا استمر الأداء السلبي، مشيرة إلى أن غياب الوداد عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أفريقيا سيشكل خيبة أمل كبيرة. المطالب تتلخص في:
– تعيين مدرب ذو خبرة لتصحيح المسار.
– تحسين أداء الفريق في الجولات الخمس الأخيرة.
– التركيز على استعادة الهوية القتالية للفريق الأحمر.

قرارات مصيرية تنتظر رئيس النادي

الرئيس هشام أيت منا أبدى تريثه في اتخاذ قرارات سريعة بشأن مستقبل المدرب موكوينا، مشيراً إلى رغبته في منحه فرصة أخيرة لإثبات جدارته خلال المباريات المتبقية. في حال نجاح المدرب في تحقيق المركز الثاني وضمان التأهل لدوري أبطال أفريقيا، قد يبقى في مهمته لخوض تحدي مونديال الأندية بأمريكا. أما إذا فشل الفريق في تحسين نتائجه، فسيكون ذلك دافعاً لاتخاذ قرار سريع بالإقالة.

الجماهير تترقب مستقبل الفريق، آملة في عودة قوية تعيد النادي إلى مكانته الطبيعية على الساحة الوطنية والقارية.