ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية بمقدار 90 جنيهًا خلال أسبوع فقط

ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأخير، مما جذب أنظار المستثمرين والمستهلكين على حدٍ سواء. دفع الطلب المتزايد على الملاذ الآمن إلى ارتفاع الأسعار تأثرًا بمخاوف الركود الاقتصادي وتوقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة. هذا النمو يعكس التوترات الاقتصادية العالمية، لا سيما المتعلقة بالحروب التجارية واحتمالات التضخم.

ارتفاع أسعار الذهب محليًا ودوليًا

شهدت الأسواق المحلية ارتفاعًا بنسبة 2.1%، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 من 4120 جنيهًا إلى 4225 جنيهًا قبل أن يختتم التعاملات عند 4210 جنيهات. على الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية بنحو 2.6% لتصل إلى مستوى تاريخي بـ3004 دولارات، وفق تقرير منصة «آي صاغة».
كما سجل الذهب عيار 24 حوالي 4811 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3609 جنيهات، وعيار 14 بسعر 2807 جنيهات. أما الجنيه الذهب، فقد سجل 33680 جنيهًا.

تأثيرات الاقتصاد العالمي على أسعار الذهب

يعكس ارتفاع أسعار الذهب حالة عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي والتقلبات العالمية. انخفاض الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته خلال أربعة أشهر، زاد من جاذبية الذهب للمستثمرين العالميين.
وأشارت التوترات التجارية الأخيرة إلى تأثير مباشر على الارتفاعات، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على العديد من السلع، مما زاد من مخاوف الركود عالميًا. كما شهد الذهب في أزمات سابقة أيضًا ارتفاعات قياسية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19.

التوقعات المستقبلية للذهب

شهدت البنوك المركزية طلبًا متزايدًا على الذهب كجزء من تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار. وعلى الرغم من هذه العوامل الداعمة، تبرز توقعات بجني الأرباح مما قد يؤدي إلى تراجع مؤقت في الأسعار.
بعض التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار الارتفاع، خاصة مع القرارات المرتقبة للفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة، والتي ستحدد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة.

أبرز أسباب ارتفاع الذهب

  • انخفاض الدولار الأمريكي.
  • تصاعد التوترات التجارية.
  • ضعف ثقة المستهلك.
  • ارتفاع توقعات التضخم.

ختامًا، يُعد الذهب نقطة جذب للمستثمرين وسط المستقبل الاقتصادي الغامض، ويتوقع استمرار تقلب الأسعار بناءً على التطورات الاقتصادية والسياسية.