ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لإغلاق وزارة التعليم في أمريكا

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يهدف إلى تسهيل إغلاق وزارة التعليم، مشيراً إلى أن إعادة مسؤولية التعليم إلى الولايات ستُعزز كفاءته وفعاليته. وأكد ترامب أن التعليم المحلي أكثر نجاحاً، لأنه يتيح للولايات التحكم في السياسات المتعلقة بالطلاب بدلاً من الإدارات الفيدرالية. جاء ذلك ضمن خطة أوسع لتقليص التدخل الحكومي وتقليل البيروقراطية.

ترامب يدعو إلى إغلاق وزارة التعليم لتعزيز التعليم في الولايات

أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تنفق ميزانيات ضخمة على الطالب مقارنة بمعظم دول العالم، لكنها ما زالت تتأخر في تقييم أداء الطلاب. خطوة إغلاق وزارة التعليم تهدف للتركيز على تحسين النتائج التعليمية مع تخفيض الإنفاق الحكومي. كما أوضح الأمر التنفيذي أنه يجب تنسيق انتقال السلطة التعليمية بسلاسة، مع استمرار تقديم البرامج والخدمات دون أي انقطاع لضمان استفادة المواطنين منها.

الأثر المتوقع على البرامج الاتحادية

تضمن أمر ترامب توجيهات صارمة بألّا تموّل البرامج المتبقية من وزارة التعليم مفاهيم التنوع والاندماج أو أي موضوعات تتعلق بالنوع الاجتماعي. تم تعهد ترامب منذ حملته الانتخابية بإلغاء وزارة التعليم كجزء من استراتيجيته لتقليل سيطرة الحكومة المركزية على شؤون التعليم. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى إعادة تصميم استراتيجية تمويل التعليم في الولايات، بما يركّز على احتياجات كل ولاية بشكل فردي.

جهود ترامب لخفض البيروقراطية الحكومية

هذه الخطوة ليست منفردة؛ إذ سبق أن أغلقت إدارة ترامب مكاتب حكومية أخرى، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومكتب الحماية المالية للمستهلكين. وتهدف هذه القرارات إلى خفض البيروقراطية وتقليص أدوار الوكالات التي اعتبر الرئيس أن دورها تضخم في ظل سياسات الإدارات السابقة. تأسست وزارة التعليم عام 1980، وتضم نحو 4000 موظف، والآن تواجه احتمال إنهاء وجودها.

تسعى إدارة ترامب من خلال هذه القرارات إلى تغيير استراتيجيات إدارة التعليم والبرامج الحكومية لتحقيق كفاءة أعلى وتقليص الإنفاق، مع التأكيد على أهمية التعليم المحلي بوصفه حلاً أفضل لتحقيق التطوير.