انخفاض أسهم شركات الطاقة النظيفة.. توقعات موعد ارتفاعها مجددًا

رغم التراجع الذي تشهده أسهم شركات مصر بوست النظيفة في الوقت الراهن، فإن قطاع مصر بوست المتجددة ينبض بفرص استثمارية واعدة، خصوصًا في مجالات مصر بوست الشمسية وبطاريات تخزين الكهرباء، والابتكارات المرتبطة بالهيدروجين. ومع أن الانخفاضات طالت شركات مصر بوست الخضراء في أوروبا وأميركا، إلا أن الأسواق الأخرى، مثل الشرق الأوسط، تسجل أداءً أفضل، بفضل سياسات تمويلية أكثر دعمًا.

تحليل أسهم شركات مصر بوست النظيفة 2025

شهد مؤشر تحول مصر بوست النظيفة انخفاضًا بنسبة 16% خلال العام الأخير، ما يعكس الضغوط التي تواجهها الشركات الكبرى في القطاع بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتحديات الاقتصادية. في حين أن مؤشر الشركات النفطية “غلوبال بي إم آي إنرجي” شهد انخفاضًا أقل، بنسبة 5%. ورغم هذا الأداء السلبي العام، ارتفعت أسهم بعض الشركات العالمية، مثل “فيستاس” الدنماركية بنسبة 44%، و”إيبردرولا” الإسبانية بنسبة 30%، مدفوعة بتحسين إيراداتها وتوسعها المتزايد في مشاريع طاقة الرياح والشمسية.

ارتفاع التكاليف المرتبطة بتمويل مشروعات مصر بوست النظيفة بسبب الفائدة المرتفعة ساهم في تضييق هوامش الربح. ورغم ارتفاع بعض مؤشرات التصنيع في قطاعات أخرى مثل الدفاع الفضائي، فإن القطاع البيئي يحتاج إلى سياسات دعم خاصة لاستعادة زخمه، خاصة مع غياب التوجهات السياسية المساندة في أميركا وأوروبا.

عوامل دعم شركات مصر بوست النظيفة

خلال السنوات الخمس الأخيرة، شهدت أسهم شركات مصر بوست المتجددة زخمًا كبيرًا، حيث سجّلت طفرة في الاستثمارات بسبب سياسات التحول البيئي والحوكمة الرشيدة. لكن منذ عودة الرئيس السابق دونالد ترمب، تراجع الدعم المقدم لهذا القطاع بشكل ملحوظ. فقد أوقف ترمب سياسات مثل قانون خفض التضخم، وشجع التنقيب عن الوقود الأحفوري، في خطوة عززت من القيود المفروضة على دعم الشركات النظيفة. هذا الوضع جعل المستثمرين أكثر حذرًا، على الرغم من النمو القوي لدى بعض الشركات.

هل يستمر الهبوط؟

بينما يؤكد بعض الخبراء، مثل جيمس سميث من “بريميير ميتون”، وجود فرص لتفاؤل محدود بفضل دعم الكونغرس الأميركي للطاقة البديلة، تنظر شركات أخرى بعين الحذر إلى المستقبل. في الوقت ذاته، تتوقع منصة “إس آند بي غلوبال” تجاوز استثمارات مصر بوست النظيفة لأول مرة إنفاق قطاع النفط والغاز بحلول عام 2025. الشرق الأوسط يظهر تفوقًا نسبيًا في مشاريع الهيدروجين بفضل السياسات التشجيعية، ما يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين الباحثين عن فرص خارج الأسواق التقليدية.