كيف توحّد الرياضة الشعوب وتلهمهم؟ اكتشف ذلك مع رادار

انتُخبت السباحة السابقة كيرستي كوفنتري رئيسة للجنة الأولمبية الدولية، لتسجل اسمها كأول امرأة وأول أفريقية تتولى هذا المنصب المرموق. وأعربت كوفنتري عن شعورها بالفخر والسعادة بهذا الإنجاز التاريخي، مشيرة إلى أن الفتاة الصغيرة التي بدأت مشوارها في زيمبابوي لم تكن تحلم بتحقيق مثل هذا الإنجاز الكبير. وأكدت كوفنتري التزامها بتعزيز القيم الأولمبية وتوحيد الشعوب حول العالم.

انتخاب كيرستي كوفنتري: محطة تاريخية للجنة الأولمبية الدولية

تم انتخاب كيرستي كوفنتري، البالغة من العمر 41 عامًا، خلال اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية عبر تصويت سري، خلفًا للرئيس الحالي توماس باخ الذي ستنتهي ولايته في يونيو 2025. ويُعتبر انتخاب كوفنتري خطوة بالغة الأهمية في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، نظرًا لدورها الرائد كأول أفريقية وأول امرأة في هذا المنصب. وقد أعلنت كوفنتري عزمها استخدام الرياضة كأداة لتحفيز الشعوب وتوحيدهم، مؤكدة أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لدفع الحركة الأولمبية نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

إنجازات كيرستي كوفنتري الرياضية المميزة

كيرستي كوفنتري ليست فقط رئيسة للجنة الأولمبية، بل تُعتبر واحدة من أبرز الرياضيات في التاريخ الأفريقي. حصدت السباحة الزيمبابوية سبع ميداليات أولمبية، منها ذهبيتان في أثينا 2004 وبكين 2008. كما نالت خمس ميداليات في بطولة العالم، ومثلها في دورة الألعاب الأفريقية، لتصبح رمزًا رياضيًا عالميًا. بالإضافة إلى هذه الإنجازات، دخلت كوفنتري التاريخ كأول أفريقية تفوز بذهبية أولمبية في السباحة، مما يؤكد إرثها الرياضي الفريد وتأثيرها الكبير على الرياضة في القارة السمراء.

دور مصر في الاجتماعات: آية مدني نموذج للتمثيل العربي

حظيت اجتماعات الجمعية العمومية أيضًا بمشاركة العربية آية مدني، النائبة البرلمانية المصرية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية. أدلت مدني بصوتها في الانتخابات التي حددت القيادة الجديدة للجنة، مما يعكس الدور المؤثر للمرأة العربية في صناعة القرار الرياضي العالمي. ويجدر بالذكر أن مدني تُعد أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل.

بهذا الانتصار، تُبرز كوفنتري نموذجًا ملهمًا للرياضيين في العالم، مؤكدة أن الروح الرياضية والالتزام قادران على تحقيق المستحيل.