حقق منتخب الأردن فوزًا ثمينًا على نظيره الفلسطيني بنتيجة 3-1 ضمن الجولة السابعة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، في مباراة شهدت تميزًا للأداء الأردني رغم التحديات. وعبر مدرب النشامى جمال سلامي عن امتنانه للاعبين والجماهير، مقدمًا شكره على دعمهم وسط ظروف جوية صعبة، مشددًا على أهمية الفوز في تعزيز مسيرة الفريق في التصفيات.
مدرب الأردن جمال سلامي يتحدث عن استبدال التعمري
أوضح جمال سلامي أسباب استبداله اللاعب موسى التعمري خلال المباراة، موضحًا أنه يحمل بطاقة صفراء وأصيب بإصابة طفيفة. كما أشار إلى أن تقدم المنتخب 3-1 في الشوط الأول مكّن الجهاز الفني من إجراء تغييرات استراتيجية للحفاظ على اللاعبين المهددين بالإيقاف. وأضاف سلامي أن هذا التجمع هو الأفضل للفريق في التصفيات حتى الآن، مشددًا على تحسّن أداء اللاعبين مقارنة بالمراحل السابقة حيث عانى الفريق من غياب الجاهزية والإصابات.
من ناحية أخرى، أكد سلامي أن المنتخب الفلسطيني قدم أداءً قويًا ومنظمًا، إلا أن النشامى استفادوا من الأخطاء الدفاعية للفريق المنافس وسجلوا أهدافهم عبر الكرات الثابتة. وأشار المدرب إلى جاهزية منتخبه لمباراة كوريا الجنوبية المقبلة، معربًا عن تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية استنادًا إلى تحسن مستوى اللاعبين.
الأخطاء الفردية تكلّف فلسطين خسارة مؤلمة
في المقابل، أكد مدرب فلسطين إيهاب أبو جزر أن الأخطاء الدفاعية الفردية كانت السبب الرئيسي للخسارة أمام الأردن. وأوضح أن استقبال فريقه لهدفين مبكرين خلال الدقائق الأولى أثر سلبًا في معنويات اللاعبين، رغم الأداء القوي الذي أظهره الفريق في بعض فترات المباراة. وأضاف أن الكرات الثابتة كانت نقطة ضعف الخصم، مع الإشادة بمستوى اللاعبين الجدد مثل أحمد طه، الذي صنع الهدف الوحيد لفلسطين.
تحليل مباراة الأردن وفلسطين في التصفيات الآسيوية
المباراة أظهرت نقاط قوة المنتخب الأردني في استغلال الكرات الثابتة وصلابته الدفاعية، بينما عانى المنتخب الفلسطيني من ضعف التغطية الدفاعية رغم محاولاته للاستحواذ والضغط. الفوز عزز موقع الأردن في التصفيات، بينما يحاول المنتخب الفلسطيني استعادة توازنه في الجولات المقبلة.