60 يومًا من الخيال: هل يحقق الأوزبكي خوسانوف حلمه؟

بدأ المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف عامه الـ21 بأحداث استثنائية على كافة الأصعدة. فالموسم الحالي شهد انتقاله إلى نادٍ من أبرز أندية العالم، مانشستر سيتي، ليصبح بذلك أول لاعب أوزبكي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. كما كان لتألقه مع منتخب أوزبكستان وحياته الشخصية نصيب من هذه الفترة الاستثنائية، مما يجعله محط الأنظار في بلاده وخارجها.

إسهام عبد القادر خوسانوف في تاريخ مانشستر سيتي

انضم عبد القادر خوسانوف إلى مانشستر سيتي في يناير 2023، قادمًا من لانس الفرنسي بعد موسم ناجح شارك خلاله في 31 مباراة. وعلى الرغم من بداية متواضعة مع “السيتيزنس” نتيجة ارتكابه خطأ في مباراته الأولى أمام تشيلسي، إلا أن اللاعب تمكن من استعادة ثقة المدرب بيب غوارديولا. ولعل أبرز لحظاته مع الفريق تسجيله هدف التعادل أمام ليتون أورينت بكأس إنجلترا، ما أهّله ليصبح أساسيًا وينال جائزة أفضل لاعب في النادي لشهر فبراير متفوقًا على إرلينغ هالاند وجوسكو غفارديول.

مسيرة حافلة مع المنتخب الأوزبكي

لمع نجم خوسانوف أيضًا مع منتخب أوزبكستان، حيث قاد فريقه إلى الفوز على قرغيزستان ضمن التصفيات النهائية للمونديال، مما عزز فرصة بلاده في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم 2026. المشاركة الأساسية للاعب في صفوف المنتخب، بجانب أدائه الدفاعي المميز، جعلته حجر أساس في تعزيز طموحات أوزبكستان الكروية.

عبد القادر خوسانوف خارج الملعب

على الصعيد الشخصي، شهد شهر مارس أحداثًا مميزة في حياة خوسانوف. حيث تلقى هدية فاخرة عبارة عن سيارة مرسيدس “جي كلاس” تقديرًا لإنجازاته، كما احتفل بزواجه في طشقند خلال زيارته لوطنه. مثل هذه اللحظات لا تسهم فقط في تعزيز الثقة بالنفس، بل تشكل دافعًا إضافيًا لتحقيق المزيد من النجاح.

عبد القادر خوسانوف هو مثال للشباب الطموح الذي يسعى لتحقيق ذاته على المستوى العالمي. ومع تقدمه المستمر، يبدو أن المستقبل يحمل له المزيد من الإنجازات التي ستضع أوزبكستان على خارطة كرة القدم العالمية.