متى يجوز لمريض السرطان كسر الصيام؟ استشاري يوضح الحالات والأسباب

يُعتبر شهر رمضان الكريم تحديًا صحيًا لمرضى السرطان، حيث يواجهون صعوبات قد تؤثر على قدرتهم على الصيام. يعتمد قرار الصيام أو الإفطار على حالة كل مريض بشكل فردي، ويتطلب استشارة الطبيب لتحديد الأفضل لحالته. لذلك، يجب أن يكون مريض السرطان مدركًا لظروفه الصحية وما إذا كان الصيام يشكل خطرًا على صحته أو يسبب تدهورًا في حالته.

متى يكسر مريض السرطان صيامه؟

وفقًا للدكتور عاصم البراشي، استشاري جراحة الأورام، هناك ثلاث حالات رئيسية تدفع مريض السرطان إلى كسر صيامه خلال رمضان. تشمل هذه الحالات: المعاناة من آثار جانبية قوية للعلاج مثل الغثيان أو الإعياء الشديد، وجود مضاعفات صحية خطيرة أثناء الصيام، أو ظهور أعراض جسدية تستدعي الإفطار كالتغير في درجة الوعي أو النزيف. يشدد الخبراء على مراعاة حالة كل مريض بسرطان بشكل منفرد، حيث قد يكون صيام بعض المرضى آمنًا بينما يحتاج آخرون للإفطار لضمان استقرار صحتهم.

أنواع مرض السرطان وتأثيره على الصحة

السرطان يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا، ما يؤدي إلى تشكّل أورام، قد تكون حميدة أو خبيثة. الأورام الحميدة تبقى محلية ولا تنتشر، في حين أن الأورام الخبيثة يمكن أن تنتشر إلى أنسجة وأعضاء أخرى في الجسم. أكثر الأنواع شيوعًا تشمل سرطان الثدي، البروستاتا، الأمعاء، والرحم. ولأن كل نوع من السرطان يختلف بطبيعته وتأثيره، يحتاج المرضى لرعاية مخصصة لضمان سلامتهم خلال رمضان، خاصة إذا كان لديهم عرضة لمضاعفات العلاج أو انخفاض في القوة البدنية.

نصائح طبية لمرضى السرطان

توصي الدراسات والأطباء المرضى الذين تعافوا من السرطان بالصيام إذا كانت حالتهم مستقرة وتحت إشراف طبي. من الضروري الحذر من أعراض مثل النزيف أو الإعياء الشديد. وللحفاظ على الصحة العامة، يُنصح باتباع أسلوب حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، الحفاظ على وزن مناسب، اتباع نظام غذائي متوازن، والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام. كما يُنصح بحماية الجلد من التعرض الزائد لأشعة الشمس لتقليل خطر الإصابات السرطانية.