تعرف على تأثير قرار تثبيت الفائدة من الفيدرالي الأمريكي على أسعار الذهب

شهد سعر الذهب عالميًا ومحليًا تغيرات ملحوظة بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة، ما أدى لتقلبات في الأسواق. عالميًا، سجل الذهب مستويات قريبة من 3,031 دولار للأونصة، بينما ارتفعت الأسعار محليًا بمقدار 15 جنيهًا للجرام نتيجة زيادة سعر الأوقية عالميًا، وتأثر السوق بسعر الصرف المحلي للدولار، ومعدلات الطلب والمواسم الاجتماعية.

أسعار الذهب في مصر بعد قرار الفيدرالي

شهدت أسعار الذهب في مصر قفزة كبيرة عقب قرار تثبيت الفائدة الأمريكية. عيار 21 الأكثر تداولا في السوق المصري بلغ 4300 جنيه للجرام، في حين سجل عيار 24 نحو 4914 جنيهًا. أما عيار 18 فوصل إلى 3685 جنيهًا للجرام، وسجل سعر الجنيه الذهب 34400 جنيه. هذه الزيادات تعكس التأثير المباشر لارتفاع سعر الأوقية عالميًا بالإضافة إلى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

عوامل مؤثرة على أسعار الذهب في مصر

قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت الفائدة ليس التأثير الوحيد على الذهب؛ فالطلب المحلي الذي يزيد خلال مواسم الأعياد مثل عيد الأم وعيد الفطر يلعب دورًا كبيرًا. إضافة لذلك، التغير في قيمة الجنيه أمام الدولار يؤثر مباشرة على الأسعار نظرًا لاستيراد الذهب بالعملة الصعبة. أيضًا، المصنعية التي تختلف من تاجر لآخر تُضاف كسعر إضافي على الجرام، مما يؤدي إلى تفاوت السعر النهائي.

التوقعات العالمية لسعر الذهب

يتوقع الخبراء أن يشهد الذهب تحركات طفيفة خلال الأيام المقبلة، ما لم يحدث تطور كبير في الاقتصاد العالمي. عالميًا، تتأثر أسعار الذهب بالقرارات الخاصة بالفائدة في الدول الكبرى فضلًا عن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية. في السوق المصرية، يُتوقع ارتفاع الطلب على الذهب في الربع الأول من كل عام نتيجة زيادة المناسبات الاجتماعية والأفراح.

ختامًا، يظل الذهب ملاذًا آمنًا يستقطب الاهتمام وسط الأزمات الاقتصادية والسياسية. ومع استمرار التأثيرات المختلفة محليًا وعالميًا، قد نشهد تغيرات في الأسعار، ما يجعل المتابعة الدورية لهذه السوق ضرورية.