شدد استشاري الغدد الصماء والسكري وزراعة خلايا البنكرياس، د. محمد آل مهذل، على أهمية تنظيم تناول التمر خلال شهر رمضان، موضحًا أن معدل 3 تمرات يعادل 15 جرامًا من الجلوكوز، ومن 3 إلى 5 تمرات يُعتبر الحد المثالي عند الإفطار لمرضى السكري. كما أكد أهمية استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام لضمان الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل آمن.
فوائد التمر لمرضى السكري خلال رمضان
يُعد التمر مصدرًا غنيًا بالطاقة والعناصر الغذائية، ويمنح الجسم دفعة من الجلوكوز فور تناوله. ومع ذلك، ينصح د. آل مهذل مرضى السكري بالاعتدال في تناوله لتجنب ارتفاع مستويات السكر. 3 إلى 5 تمرات عند الإفطار تُعتبر كمية مناسبة تمنح الجسم الطاقة دون التسبب في أي مضاعفات غير مرغوب فيها. اختيار التمر كجزء من وجبة الإفطار يمكن أن يكون بديلاً صحيًا مقارنةً بالحلويات الأخرى.
أهمية الالتزام بنظام غذائي متوازن
أكد د. آل مهذل أن الصيام فرصة لمرضى السكري لتبني نمط حياة صحي، ويشدد على أهمية الالتزام بنظام غذائي متوازن ومراقبة مستويات السكر بانتظام باستخدام الجلوكوميتر. تناول الأدوية في وقتها المحدد هو عامل أساسي للحفاظ على التوازن خلال اليوم. كما ينصح بتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة والتركيز على الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الغنية بالألياف لتحسين كفاءة تنظيم مستويات السكر في الدم.
إرشادات لضمان صيام آمن لمرضى السكري
صيام رمضان لمرضى السكري يتطلب الالتزام بتوجيهات طبية دقيقة. يُنصح المرضى بكسر الصيام فور الشعور بأعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد لتجنب مضاعفات خطيرة. كما يُعتبر التوازن بين وجبتي الإفطار والسحور أساسيًا، بمراعاة تناول كميات كافية من البروتين والأطعمة الغنية بالألياف لدعم استقرار مستوى السكر طوال فترة الصيام.
تُعتبر “رمضانك ملهم” إحدى المبادرات الرائدة التي تُقام خلال الشهر الفضيل، حيث تستضيف نخبة من الخبراء لتقديم نصائح صحية وقصص إلهام تفيد الصائمين. تسهم هذه الفعالية في نشر الوعي حول أهمية النظام الغذائي المتوازن وتأثيره على صحة مرضى السكري خلال رمضان.