ابتهالات وأناشيد دينية تضيء ليالي رمضان الثقافية بالغربية

في أجواء رمضانية روحانية، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تقديم فعالياتها الفنية والثقافية في محافظة الغربية، عبر حفلات Celebrations filled بالإبتهالات والأناشيد الدينية الهادفة. مساء الخميس الماضي كان الجمهور على موعد مع عرض مميز على مسرح المركز الثقافي بطنطا، ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك. ولم يقتصر الاحتفال على الجانب الفني، بل تخلله أنشطة تثقيفية توعوية بمناسبة عيد الأم، ما أضفى على الفعاليات مزيجًا من الروحانية والوعي المجتمعي.

ليالي رمضان في الغربية تنبض بالأناشيد الدينية

في سياق الفعاليات الرمضانية، قدمت فرقة غزل المحلة للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد فتحي مجموعة مميزة من الابتهالات الروحانية والأناشيد الدينية. بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، ليعيش الحضور بعدها أجواء إيمانية عبر باقة من الأعمال المفعمة بالروحانية شملت: “قمر”، “في هوى خير العباد”، “المسحراتي”، و”بحبك وبريدك”. كما تضمن العرض أدعية وابتهالات تنقل القلوب إلى أجواء روحانية مميزة، مثل “الله على نور رسول الله” و”القلب يعشق كل جميل”. كانت الفعالية هي جزء من احتفالات الهيئة بشهر رمضان وتحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

احتفالات رمضان تتزامن مع تكريم الأم

وفي إطار حرص الهيئة على توعية المجتمع وتعزيز الروح العائلية، تزامنت الاحتفالات الرمضانية مع فعاليات تثقيفية احتفالًا بعيد الأم. نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا محاضرة تثقيفية بعنوان “الأم عطاء لا ينقطع”، حيث استعرضت المدربة د. هناء خليفة دور الأم في بناء المجتمع عبر غرس القيم النبيلة في الأبناء، وقدمت نيفين زايد، مديرة الدار، رؤية مميزة لدور الأم في الأسرة والمجتمع. الفعالية حظيت بتفاعل كبير، خاصة من الأطفال الذين شاركوا في صناعة بطاقات معايدة لأمهاتهم في ورشة فنية أقيمت ببيت ثقافة الفريق الشاذلي.

إثراء ثقافي ومجتمعي في فعاليات ليالي رمضان

لم تقتصر الاحتفالات على طنطا وحسب، بل امتدت لتشمل مناطق أخرى في الغربية مثل كفر الزيات، وقصر ثقافة طنطا، ومكتبة محلة أبو علي الثقافية، مؤكدة شمولية الأنشطة الثقافية والفنية لتعم فائدتها أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. هذه الفعاليات لم تكن مجرد احتفاليات، بل جسدت رسالة فنية وثقافية هادفة تعزز القيم الروحية والاجتماعية.

تستمر الهيئة العامة لقصور الثقافة في تقديم أنشطة متنوعة بهدف نشر البهجة وتعزيز الفائدة المجتمعية، لتظل احتفالات رمضان الثقافية والفنية بالغربية نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي الثقافي.