خفض البنك المركزي السويسري، اليوم الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليُصبح عند مستوى 0.25%، في خطوة متوقعة تعكس استمرارية السياسات النقدية التيسيرية. يُذكر أن هذا التخفيض يتماشى مع التوقعات التي أشارت إلى ثبات سعر الفائدة بهذه النسبة حتى عام 2026. وتأتي هذه الخطوة استجابة لمؤشرات التضخم المنخفضة، وهو ما قد يُمهّد لمزيد من التعديلات في السياسة النقدية مستقبلًا.
خفض سعر الفائدة في سويسرا وأثره على الاقتصاد
أعلن البنك المركزي السويسري عن خفض جديد في سعر الفائدة، ليصل إلى 0.25%. هذه الخطوة، التي جاءت بعد تخفيض ديسمبر الماضي بمقدار 50 نقطة أساس، تُظهر حرص البنك على دعم الاقتصاد واستقرار الأسعار. وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة “رويترز”، فإن التوقعات تشير إلى احتمال عدم حدوث تغيير جديد حتى عام 2026، ما يمنح الأسواق نظرة مستقبلية واضحة ومستقرة نسبيًا.
التضخم المنخفض كان المحفز الأساسي لهذا التوجه، حيث تراجع إلى 0.3% في فبراير، وهو أدنى مستوى له منذ أربع سنوات. بهذا الانخفاض، أصبح التضخم قريبًا للغاية من الحد الأدنى للنطاق المستهدف من قِبل البنك المركزي السويسري (0-2%)، مما يُعطي دفعة للبنك لاتخاذ خطوات إضافية لتحقيق استقرار أكبر.
كيف يؤثر تخفيض الفائدة على الاقتصاد السويسري؟
هذه الخطوة تأتي في سياق اقتصادي عالمي أكثر مرونة مع تراجع المخاوف بشأن التضخم في العديد من الدول المتقدمة. تخفيض الفائدة يساعد على:
- تشجيع الاقتراض من قبل الشركات والأفراد لتعزيز الإنفاق والاستثمار.
- تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تسهيل الوصول إلى التمويلات.
- تقليل تكلفة الدين الحكومي، مما يُخفف العبء المالي على الدولة.
تأثير هذه السياسات يتفاوت بين القطاعات، لكنها بشكل عام تُسهم في تعزيز الاقتصاد الكلي. ومع ذلك، تبقى آثارها مرهونة بالتطورات الاقتصادية العالمية والسياسات المالية الأخرى.
هل سيشهد الاقتصاد السويسري مزيدًا من التيسير النقدي؟
مع نجاح البنك المركزي في الحد من ارتفاع التضخم، قد يبقى التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار. إذا استمرت أرقام التضخم في التراجع أو بقيت ضمن الحدود الدنيا، فقد نرى خطوات أخرى مثل:
- تخفيض إضافي للفائدة لدعم السيولة النقدية.
- زيادة برامج التحفيز الاقتصادي.
البنك المركزي السويسري أكد مرارًا قدرة الاقتصاد على التكيف مع التحديات، مع التزامه التام بتحقيق أهدافه النقدية. ومع استمرار هذه السياسات، يُنتظر أن يكون 2026 عامًا محوريًا لمراجعة هذه الاستراتيجية ومدى نجاحها.
الخطوات الأخيرة للبنك المركزي تُبرز أهمية استجابة المؤسسات النقدية لتحديات الاقتصاد المحلي والعالمي. ومع ترقب التحركات الاقتصادية القادمة، يبقى خفض الفائدة أداة رئيسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
رابط الاستعلام عن نتائج سلطنة عمان الآن عبر home.moe.gov.om بسهولة!
مشاهدة البث المباشر لأيرلندا ضد بلغاريا الآن بجودة عالية HD
أسباب بطء سرعة الإنترنت على تليفونك المحمول وخطوات مجربة لمضاعفته
أنشيلوتي يعلق على إمكانية تدريب روما خلفا لـ كلاوديو رانييري
شراء قسيمة السيارات بسهولة: رابط منصة قسيمتك من وزارة المالية
الأمير علي بن الحسين يهنئ أبو ريدة لفوزه بمقعده في مجلس الفيفا
موعد مباراة مانشستر يونايتد ضد ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي والقناة الناقلة