تاريخ مواجهات مصر وإثيوبيا قبل موقعة التأهل لكأس العالم 2026

في مواجهة حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، يلتقي منتخب مصر بنظيره الإثيوبي مساء اليوم الجمعة على ملعب العربي زوالي في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. تأتي هذه المباراة في سياق الجولة الخامسة للمنافسة، حيث يطمح المنتخب الوطني لتعزيز رصيده من النقاط واستكمال مشواره نحو النهائيات التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك. وتأتي أهمية المباراة بشكل خاص مع تاريخ مواجهات المنتخبين، الذي يميل بشدة لصالح مصر.

منتخب مصر وإثيوبيا: تاريخ مواجهات حافل

شهدت مواجهات منتخب مصر ضد إثيوبيا تاريخًا مميزًا يميل إلى التفوّق المصري الكبير. تقابل المنتخبان في 19 مباراة سابقة، حقق فيها الفراعنة الفوز في 14 مباراة، بينما نجح المنتخب الإثيوبي في تحقيق الانتصار ثلاث مرات فقط، وانتهت مباراتان بالتعادل. هذه الإحصائيات تمنح مصر دفعة معنوية قوية قبل المواجهة الليلة، لكنها تتطلب الحذر من مفاجآت المنافسين في التصفيات الإفريقية.

ويتطلع مشجعو الكرة المصرية إلى نتيجة إيجابية تُعزّز موقع المنتخب الوطني في المجموعة الأولى وتُقرّب حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم، الذي يُعد أحد أكبر أهداف المنتخب في السنوات الأخيرة.

التشكيلة المتوقعة لمنتخب مصر ضد إثيوبيا

سيعتمد المدير الفني لمنتخب مصر على تشكيلة قوية تضم أفضل العناصر لضمان تحقيق الفوز في هذه المباراة الحاسمة. ومن المتوقع أن تكون التشكيلة الأساسية كالتالي:

  • حراسة المرمى: محمد الشناوي.
  • خط الدفاع: أحمد نبيل كوكا، محمد عبد المنعم، رامي ربيعة، أحمد عيد.
  • خط الوسط: محمود تريزيجيه، مروان عطية، أحمد سيد زيزو.
  • خط الهجوم: عمر مرموش، مصطفى محمد، محمد صلاح.

تشكيلة المنتخب تضم مزيجًا من الخبرة والمهارة الشبابية، مع الاعتماد على نجم ليفربول محمد صلاح كقائد هجومي لتحقيق الفاعلية اللازمة في المباراة.

لماذا تعتبر مباراة مصر وإثيوبيا حاسمة؟

تُعد هذه المباراة منعطفًا هامًا في تصفيات كأس العالم، إذ يحتاج المنتخب المصري للفوز لتأمين موقعه في صدارة المجموعة، ما يمهد الطريق للوصول إلى المراحل النهائية من التصفيات. الفوز اليوم لن يمنح فقط النقاط الثلاث، بل سيعزز ثقة اللاعبين والجماهير في قدرة الفريق على المنافسة في المحافل الدولية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن تصفيات كأس العالم تُقام في سياق تنافسي قوي بين فرق القارة الإفريقية، حيث لا مجال لفقدان النقاط، خاصة في جولات الحسم. الجماهير تنتظر الدور البارز للمنتخب الوطني، الذي لا يُخيب الآمال في مثل هذه المواقف التاريخية.