أهداف الدقائق الأخيرة تحسم المواجهات.. الزمالك وبيراميدز ملوك +90

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في الجدل بين جماهير كرة القدم المصرية حول أداء الأندية الكبرى في اللحظات الحاسمة من المباريات. حيث أوضحت الإحصائيات أن النادي الأهلي، الذي كان يشتهر بتحقيق الفوز في الأوقات القاتلة، يعاني مؤخراً من تأثير معاكس. في المقابل، يبرز كل من الزمالك وبيراميدز كأبرز المستفيدين من تسجيل الأهداف الحاسمة في الدقيقة +90 خلال الموسم الجاري، مما غيّر ملامح المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

أداء الأهلي: تحول في اللحظات الحاسمة

اعتادت جماهير الأهلي أن ترى فريقها مُتألقاً في الدقائق الأخيرة من المباريات، لكن المشهد اختلف هذا الموسم. حيث تعثّر الفريق في عدة مواجهات حاسمة، كان أبرزها خسارته كأس السوبر الأفريقي أمام الزمالك في سبتمبر الماضي بعد أن استقبل هدف التعادل بالدقيقة 78. بالإضافة إلى ذلك، تعادله مع الاتحاد السكندري في الدوري بالدقيقة 87، وخسارته أمام شباب بلوزداد وأورلاندو في دوري أبطال أفريقيا بأهداف قاتلة. وحتى في مواجهاته المحلية مثل التعادل مع بيراميدز والزمالك، واجه الأهلي صعوبة في الحفاظ على تقدمه.

وبحسب الملاحظات، فإن التفاصيل التالية تلخّص أبرز المواقف التي أثرت في نتائج الأهلي الأخيرة:

• تعادل مع الزمالك 1-1 في الدوري بالدقيقة 85.
• إهدار ركلة الجزاء من إمام عاشور بالدقيقة 91 أمام بيراميدز.
• الخسارة أمام إنبي بكأس الرابطة بهدف في الدقيقة 91.

الزمالك وبيراميدز: مهارة في قنص الفرص

على عكس الأهلي، بدت أندية الزمالك وبيراميدز وكأنها تُخَطِّط لتحقيق الأهداف القاتلة، مما ساهم في تقدم الفريقين في ترتيب المنافسات. الزمالك حقق العديد من الانتصارات في اللحظات الأخيرة، مثل الفوز على البنك الأهلي بهدف في الدقيقة 93، وعودته من تأخره أمام الجونة في كأس الرابطة بهدف قاتل بالدقيقة 95.

بيراميدز هو الآخر أثبت مكانته كواحد من أبرز منافسي الدوري المصري عندما سجل عدداً كبيراً من الأهداف الحاسمة، وخاصة في مواجهاته القارية. أبرز الأمثلة كانت مباراة الترجي بدوري الأبطال، حيث فاز بيراميدز 2-1 بفضل هدف في الدقيقة 95.
– تفاصيل إضافية عن بيراميدز:

1. سجل هدف الفوز في الدقيقة 99 أمام سموحة بالدوري.
2. تفوق على الترجي والجيش الرواندي بأهداف قاتلة بدوري الأبطال.
3. حسم مواجهات كأس مصر وكأس السوبر المصري بنفس الأسلوب.

تحضيرات الأهلي لمواجهة الهلال السوداني

في الجانب الفني، عاد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، إلى القاهرة بعد إجازة قصيرة استعداداً للمرحلة المقبلة. ينتظر الفريق مواجهة حاسمة ضد الهلال السوداني في الأول من أبريل على استاد القاهرة ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. اللقاء المرتقب سيشهد حضور 30 ألف متفرج، مما يضع الأعباء مضاعفة أمام الجهاز الفني لتحفيز اللاعبين واستعادة الثقة.

ويدعم كولر صفوفه بعودة العديد من النجوم مثل حسين الشحات، إمام عاشور، وأشرف بن شرقي، حيث يرتكز الفريق في خططه المقبلة على مواجهة تحديات كبرى في البطولات المختلفة.

مع الأرقام والحقائق الواضحة، يبقى الصراع على أشده بين الأندية الكبرى. ويبقى السؤال: هل يتمكن الأهلي من استعادة هيبته في اللحظات الأخيرة أم يواصل الزمالك وبيراميدز تألقهما؟