تخريج 125 منتسبًا بدورات أمنية متقدمة في أبوظبي لتعزيز الكفاءة

في إطار اهتمامها المستمر بتطوير الكفاءات البشرية وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية الأمنية، شهدت شرطة أبوظبي تخريج 125 منتسباً من الضباط والأفراد والعنصر النسائي في ثلاث دورات أمنية متخصصة. الحدث، الذي عُقد في العاصمة أبوظبي بحضور اللواء محمد بن طحنون آل نهيان، يعكس التزام الشرطة بتمكين كوادرها من خلال التدريب النوعي وتعزيز مهاراتهم العملية.

شرطة أبوظبي تحتفي بتخريج 125 منتسباً من دورات أمنية متخصصة

برعاية اللواء محمد بن طحنون آل نهيان، تم تخريج دفعة متميزة من منتسبي قطاع المهام الخاصة بعد اجتيازهم ثلاث دورات أمنية متخصصة. شملت هذه الدورات “تنمية المهارات الميدانية لفئة الضباط”، و”دورة القوات الخاصة التأسيسية للعنصر النسائي”، بالإضافة إلى “دورة مكافحة الشغب وتأمين المنشآت التأسيسية للضباط والأفراد”.
اللواء آل نهيان هنأ الخريجين والخريجات على تخرجهم، متمنياً لهم التوفيق في مسيرتهم العملية، مع التأكيد على أهمية تطبيق المعارف المكتسبة لتعزيز الأمن الداخلي والجاهزية العالية للعمل الشرطي.

دورات أمنية متخصصة تعزز كفاءة الكوادر الشرطية في أبوظبي

تسعى شرطة أبوظبي من خلال هذه الدورات إلى تأهيل كوادرها وفقاً لأرقى المعايير العالمية في مجال الأمن والشرطة. وتركز البرامج التدريبية على تطوير المهارات الوظيفية للخريجين، مما يساهم في تكوين فرق عمل متخصصة قادرة على التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة.
ومن أبرز المحاور التي تناولتها الدورات:

  • رفع كفاءة الضباط في المهام الميدانية.
  • تأهيل العناصر النسائية للانخراط في العمليات الخاصة.
  • إعداد الكوادر للتعامل مع حالات الشغب وتأمين المنشآت.

هذا التوجه يعزز من قدرة شرطة أبوظبي على الحفاظ على الأمن والاستقرار في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.

التطوير المستمر: أولويات شرطة أبوظبي لتأهيل الكوادر الوطنية

اللواء محمد بن طحنون آل نهيان شدد على أهمية الاستمرار في التعلم والتطوير لمواكبة المستجدات، مؤكداً دور شرطة أبوظبي في إعداد كفاءات وطنية تتمتع بالكفاءة والاحترافية.
وأوضح أن هذه الدورات تُمثّل نقلة نوعية في التمكين المهني للعاملين في الجهاز الشرطي، بما يدعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء إنسان إماراتي مؤهل لخدمة وطنه بكفاءة واحتراف.

ختاماً، يعكس تخريج هذه الدفعات رؤية شرطة أبوظبي المستقبلية نحو تحقيق منظومة أمنية متكاملة، قادرة على التعامل مع التحديات الأمنية بكفاءة استثنائية، كما يعزز من أهمية التطوير المستمر والاستثمار في الكوادر الوطنية لضمان أفضل ممارسات العمل الشرطي.