مصطفى بكري: مصر تقود الجهود البارزة لتوحيد الفصائل الفلسطينية بنجاح

في ظل تصاعد الأحداث في غزة ومعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، أكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار” المذاع على قناة صدى البلد، على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في سبيل توحيد الفصائل الفلسطينية ووقف نزيف الدماء. مشددًا على أن جهاز المخابرات المصرية يعمل بحزم منذ سنوات لدعم القضية الفلسطينية، في ظل الانتقادات والتحديات الخارجية.

مصر ودورها الفعّال في توحيد الفصائل الفلسطينية

شدد بكري خلال حديثه على دور جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 2011 في توحيد الفصائل الفلسطينية المتعددة، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا الجهد الوطني ليس محصورًا فقط في العمل الدبلوماسي، بل يترافق مع جهود أخرى لمواجهة العملاء والجواسيس الذين يعززون استهداف قادة المقاومة. ومن بين التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، أشار إلى عمليات الاغتيال التي طالت قيادات بارزة نتيجة وجود الخونة والمتعاونين مع الاحتلال.

وأضاف الإعلامي أن مصر ظلت دومًا ثابتة في موقفها الداعم للفلسطينيين بعيدًا عن أي مصالح ضيقة. وعلى مدار سنوات، عملت مصر على محاولة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي لتعزيز الصف الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

أكد بكري أن مصر تعتنق موقفًا واضحًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن الدولة المصرية لم ولن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني تحت أي ظرف. ولفت الانتباه إلى أن رجال المخابرات المصرية يبذلون جهودًا مشرفة في مواجهة محاولات تخريب القضية من الخارج، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للقتل اليومي والاضطهاد.

إضافةً إلى ذلك، وجه بكري انتقادات حادة للجهات التي تروج الأكاذيب، مشيرًا إلى أن هؤلاء لا يبذلون الجهد الحقيقي لصالح القضية بينما يكتفون بإطلاق الشعارات من مناطق مريحة بعيدًا عن المعاناة الحقيقية.

الإعلامي مصطفى بكري يدحض الأكاذيب حول مصر

هاجم بكري في ختام حديثه الجهات التي تروج الادعاءات المغلوطة ضد مصر، مؤكدًا أن تلك الأطراف تحاول الظهور بمظهر المدافع عن القضية الفلسطينية دون تقديم أي مساهمة حقيقية. وبيّن أن مواقف مصر تضمنت تقديم دعم ملموس للقضية الفلسطينية في مواقف كثيرة، مشددًا على أن الدولة لن تتخلى عن هذا الدعم مهما كانت الضغوط.

يُذكر أن مصر كانت دائمًا في المقدمة في محاولات وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، ما يعكس التزامها الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.