سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم السبت 22 مارس 2025 في البورصة والصرافات

شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام الدينار العراقي في بورصة الكفاح، حيث عكست التقلبات الأخيرة انخفاضًا في أسعار النفط العالمية وتراجع الطلب على العملة الأمريكية، إلى جانب احتياطات النقد الأجنبي المستقرة التي يديرها البنك المركزي العراقي. في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل أسعار الدولار مقابل الدينار وأبرز العوامل التي أثرت على تلك التحركات في المحافظات العراقية المختلفة.

تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي في بورصة الكفاح

سجل سعر صرف الدولار الأمريكي انخفاضًا في بورصة الكفاح بالعاصمة بغداد، حيث بلغ 147,250 دينار عراقي لكل 100 دولار أمريكي. يأتي هذا التراجع بعد تسجيل أسعار أعلى في الأيام الماضية، ما يعكس ضعف الطلب على الدولار في السوق المحلي. الجدير بالذكر أن البنك المركزي العراقي يلعب دورًا رئيسيًا في ضمان استقرار أسعار الصرف من خلال احتياطياته النقدية القوية.

وفي إطار تحليل أعمق للسياق الاقتصادي، تشير تقارير إلى أن وفرة الدولار في السوق المحلية ساهمت في تقليل الفجوة بين العرض والطلب. هذا المناخ يدعم استقرار الدينار العراقي في مواجهة الأحداث الاقتصادية الخارجية، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط العالمية.

أسعار الدولار في صيرافات العراق

شهدت صيرافات المدن العراقية تباينًا طفيفًا في أسعار صرف الدولار، حيث جاءت الأسعار وفق التفاصيل الآتية:

• بغداد: 147,500 دينار للبيع و147,100 دينار للشراء لكل 100 دولار.
• أربيل: 147,150 دينار للبيع و146,750 دينار للشراء.
• السليمانية: 147,450 دينار لكل 100 دولار.
• كركوك والبصرة: 147,450 دينار و147,350 دينار، على التوالي.
• النجف: 147,300 دينار لكل 100 دولار.

هذه الفروقات الطفيفة في الأسعار تعطي صورة واضحة لسيولة السوق والسيطرة النسبية للبنك المركزي على تدفق العملة الأجنبية.

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدولار مقابل الدينار

تتعدد العوامل التي تساهم في تحركات سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي. ومن بين أهم هذه العوامل:

1. أسعار النفط: باعتباره المصدر الرئيسي للإيرادات في العراق، تؤثر أي تغيرات في سوق النفط بشكل كبير على الاحتياطيات النقدية.
2. العرض والطلب: تراجع الطلب على الدولار، إلى جانب سياسات البنك المركزي، ساهم في تحقيق هذا التراجع الأخير.
3. استقرار الاحتياطي النقدي: يواصل البنك المركزي ضخ العملات الأجنبية للمحافظة على استقرار السوق.

في ظل هذه التطورات، يشكل استقرار سعر الصرف جزءًا مهمًا من إستراتيجية دعم الاقتصاد العراقي. ومع تزايد الجهود المبذولة للسيطرة على السوق، يبقى التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن طويل الأمد.