الأهلي يتصدر المشهد كأقوى مرشح للفوز بدوري أبطال إفريقيا.

في تصريح أثار الكثير من الجدل بين عشاق الرياضة المصرية، كشف تامر عبد الحميد، نجم الزمالك السابق، عن رؤيته لمستقبل كرة القدم المصرية في البطولات الأفريقية للموسم الحالي. وأشار عبد الحميد إلى أهمية المواجهات المقبلة لنادي الزمالك، مع التركيز على ضرورة تفادي الهزيمة أمام فريق ستيلينبوش، للحفاظ على آمال الفريق في استعادة مكانته بين كبار القارة. كما أعرب عن ثقته بحظوظ النادي الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا.

توقعات نجم الزمالك السابق حول حظوظ الأندية المصرية في أفريقيا

أكد تامر عبد الحميد على ضرورة تركيز الزمالك في لقاءاته القادمة، مشددًا على أن التعادل أمام ستيلينبوش سيكون مكسبًا كبيرًا للفريق الأبيض. وأضاف أن وصول الزمالك لدوري أبطال إفريقيا ليس بالأمر المستحيل، خاصة أن المنافسة في الدوري هذا الموسم مفتوحة والمستوى متقارب بين الفرق.

وبالتطرق إلى الحديث عن الأهلي، أشار عبد الحميد إلى أنه يعتبر المرشح الأقوى لنيل دوري الأبطال، مستشهدًا بمواجهته المرتقبة أمام الهلال السوداني، التي وصفها بأنها “سهلة”. كما أشاد عبد الحميد بجماهير الأهلي وشعبيته الكبيرة على مستوى القارة الإفريقية، وهو ما يمنح الفريق أبعادًا إضافية في المنافسة.

بيراميدز أمام اختبار صعب ضد الجيش الملكي

وعند الحديث عن نادي بيراميدز، أبدى عبد الحميد أمله في تحقيق النادي نتيجة كبيرة في مواجهة الذهاب أمام الجيش الملكي، لضمان تقدم مريح في مباراة الإياب التي يتوقع أن تكون أكثر صعوبة. ويرى عبد الحميد أن فريق بيراميدز يمتلك الأدوات التي تؤهله للتفوق، لكنه بحاجة إلى استغلال الفرص المتاحة لزيادة حظوظه في التقدم بالمراحل المقبلة من البطولة.

نصائح تامر عبد الحميد للنادي الأهلي والزمالك

قدم عبد الحميد بعض النصائح الاستراتيجية لناديي الأهلي والزمالك. إذ دعا الزمالك للتركيز واستعادة مكانته الطبيعية في دوري الأبطال، مشيرًا إلى أهمية روح الفريق والعمل الجماعي. كما دعا الأهلي للاستفادة من خبرته وشعبيته الكبيرة في إفريقيا، مؤكدًا على أن الفريق يمتلك العناصر القادرة على حسم البطولة لصالحه.

تجدر الإشارة إلى أن الأندية المصرية تحمل تاريخًا عريقًا في البطولات الأفريقية، مما يجعل كل مشاركة لها محط أنظار عشاق كرة القدم. مع استمرار المنافسات في هذا الموسم، يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع أندية مصر تحقيق مزيد من الإنجازات في القارة السمراء؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.