احذر الحلويات الرمضانية هذه لتجنب الإصابة بمرض خطير يهدد صحتك

مع قدوم شهر رمضان المبارك، تزداد الإقبال على تناول الحلويات الشرقية التقليدية مثل الكنافة، القطايف، البسبوسة وغيرها، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من طقوس الشهر الفضيل. ورغم متعة تناولها بعد الإفطار، إلا أن الإفراط في استهلاكها أو تحضيرها بطرق غير صحية قد يحمل الكثير من المخاطر للجسم، بما في ذلك احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة كالسمنة والسرطان. لذا، تُصبح الأنماط الغذائية الصحية ضرورة ملحة في هذه الفترة.

الأمراض المزمنة المرتبطة بتناول الحلويات الشرقية في رمضان

تناول الحلويات الشرقية بكميات كبيرة أو بطرق تحضير غير صحية قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. على سبيل المثال، تحتوي بعض الحلويات على نسب عالية من السكر المكرر والدهون المشبعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة المفرطة التي ترتبط بدورها بالسكري وأمراض القلب. إلى جانب ذلك، قد تتسبب الألوان والنكهات الاصطناعية المستخدمة في الحلويات الجاهزة في أضرار جسيمة لصحة الجسم بسبب احتوائها على مركبات قد تكون مسرطنة، وفقاً لبعض الدراسات العلمية.

دور الزيوت المهدرجة والنكهات الاصطناعية في التأثير على الصحة

تعد الزيوت المهدرجة المستخدمة في قلي الحلويات مثل القطايف والمشبك من أكبر مسببات المشاكل الصحية، حيث ينتج عن هذه الزيوت مواد مثل الأكرلمايد والأكرولين، المعروفة بتأثيرها السلبي على الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. في الوقت ذاته، تحتوي بعض الحلويات على إضافات صناعية مثل الألوان والنكهات التي تصل في بعض الحالات إلى مواد مسرطنة، كـ E129 وE102، والتي أظهرت دراسات ارتباطها بأمراض مزمنة وخطيرة.

لحماية صحتك، يُفضل اختيار الحلويات المحضرة من مكونات طبيعية، والتي يتم تحضيرها بطرق طهي صحية كالشواء أو الخبز بدلاً من القلي، إلى جانب تجنب المنتجات الجاهزة التي تحتوي على إضافات كيميائية.

نصائح لتناول الحلويات الشرقية بطريقة صحية وآمنة

للمحافظة على التوازن الصحي خلال رمضان، يمكن اتباع بعض النصائح عند تناول الحلويات الشرقية:

• تناول كميات معتدلة من الحلويات، بحيث تقتصر على مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
• احرص على تحضير الحلويات منزلياً لضمان جودة ونقاء المكونات.
• استخدم بدائل طبيعية للسكر مثل العسل أو التمر بدلاً من المحليات المصنعة.
• تجنب استخدام الزيوت المهدرجة في القلي، واستبدلها بطرق طهي صحية مثل الشواء أو الخبز.

بالالتزام بهذه الإرشادات، يمكن الاستمتاع بالمذاق الشهي للحلويات الشرقية خلال رمضان دون التأثير سلباً على الصحة العامة. رمضان هو فرصة ذهبية لتغيير العادات الغذائية نحو الأفضل، وتبني نمط حياة صحي يعود بالنفع على المدى الطويل.