مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من هجمات محتملة تستهدف منشآت شركة تسلا الأمريكية

مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر من تصاعد خطر الهجمات على منشآت تسلا

في تطور يثير القلق حول الأمن الصناعي في الولايات المتحدة، حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المواطنين من “تهديدات محتملة” تستهدف منشآت وصناعات رئيسية، من بينها شركة تسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية. وذكر البيان الصادر عن المكتب أن الهجمات قد تتضمن تخريبًا وحرقًا متعمدًا وأفعالًا عدائية اخرى، مطالبًا المواطنين بأن يكونوا يقظين ويبلغوا عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بالمنشآت.

منشآت تسلا تحت تهديد الهجمات التخريبية

وفقًا لبيان رسمي نقله موقع “سي إن إن”، أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن العديد من الهجمات الموجهة ضد منشآت تسلا تضمنت أعمال دمار مثل الحرائق المتعمدة، وإطلاق النار، وكتابات عدائية على الجدران. ويعتقد أن هذه الجرائم نُفذت من قبل أفراد منفردين خلال ساعات الليل، حيث استهدفت المنشآت بأساليب بدائية. اللافت أن الدوافع الكامنة وراء هذه الجرائم تتصل غالبًا بانتقادات سياسية أو اجتماعية تُبدي استياءً تجاه الشركة وأهدافها المعلنة.

كيف يمكن للمواطنين المساهمة في حماية منشآت تسلا؟

قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي مجموعة من الإرشادات لمساعدته في مواجهة هذه التهديدات المتزايدة. ودعا المواطنين إلى توخي الحذر عند رصد أي تصرفات أو مظاهر سلوك غير اعتيادية، خاصة تلك التي تركز على المنشآت الحيوية الخاصة بتسلا. ومن أمثلة هذه السلوكيات:

• تصوير المنشآت أو محاولات الدخول إلى المناطق المحظورة.
• أسئلة مشبوهة حول إجراءات الأمن والسلامة الخاصة بالمواقع.
• السلوكيات العنيفة أو التهديدية على منصات الإنترنت.

وحث المكتب جميع الأفراد على التعاون عبر الإبلاغ الفوري عن أي معلومات قد تساعد في حل هذه الجرائم.

أبعاد التهديد: استراتيجيات بسيطة بأسلحة بدائية

أشار البيان الرسمي إلى أن هذه الهجمات قد تبدو في ظاهرها “جرائم بسيطة”، لكن آثارها قد تكون عظيمة على الأمن الوطني. ومن الوسائل المستخدمة بشكل متكرر من قبل المجرمين في مثل هذه العمليات:

1. الأجهزة الحارقة البدائية.
2. الأسلحة النارية التقليدية.
3. تكتيكات مدمرة أخرى تُصنف ضمن “الإرهاب الداخلي”.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هذه الجرائم قد تُنفذ دون سابق تخطيط مكثف، مما يزيد من صعوبة توقعها أو الوقاية منها.

مع تزايد التوترات والمخاوف الأمنية، تستمر الحاجة إلى يقظة مجتمعية للحفاظ على المنشآت الحيوية مثل تلك التابعة لتسلا. وبهذا الشأن، يُذكر المكتب بأن أمن المجتمع يعتمد على التعاون الإيجابي بين الجهات الرسمية والمواطنين.