أليسون يغادر معسكر منتخب البرازيل قبل مواجهة الأرجنتين المنتظرة

عاد حارس مرمى نادي ليفربول والمنتخب البرازيلي، أليسون بيكر، إلى إنجلترا بعد تعرضه لإصابة في الرأس خلال مشاركته مع منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026. الإصابة التي تعرض لها أليسون حدثت خلال المواجهة القوية ضد كولومبيا، والتي انتهت بفوز السامبا بنتيجة 2-1 يوم الجمعة الماضي. الحارس البرازيلي غادر الملعب كإجراء احترازي بعد الاشتباه في إصابته بارتجاج في المخ، ما يفتح النقاش عن تأثير مثل هذه الإصابات على جاهزية اللاعبين ومسيرتهم في هذا الموسم الشاق.

تفاصيل إصابة أليسون بيكر في مواجهة البرازيل وكولومبيا

تعرض أليسون بيكر لإصابة عنيفة في الرأس بعد اصطدام قوي مع المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز خلال الدقائق الأخيرة من المباراة. الإصابة استدعت دخول الطاقم الطبي للمنتخب البرازيلي على الفور، ليُستبدل الحارس قبل نهاية اللقاء بـ12 دقيقة. ووفقًا لتصريحات طبيب منتخب البرازيل، رودريغو لاسمار، فإن القرار جاء بسبب الاشتباه في إصابة أليسون بارتجاج في المخ، مؤكدًا أن حالة الحارس مستقرة، دون فقدان للوعي أو اضطرابات في الذاكرة.

وفي سياق متصل، أعلن الجهاز الطبي للسيليساو أن أليسون سيخضع لمزيد من الفحوصات لتحديد درجة الإصابة، بما في ذلك اختبارات معرفية لتقييم حالته بشكل أدق. هذه الفحوصات ستحدد طبيعة الإصابة وكيفية التعامل معها خلال الأيام المقبلة.

أليسون يغيب عن مباراة الأرجنتين ويعود إلى ليفربول

الإصابة أجبرت الجهاز الفني للبرازيل على استبعاد أليسون بيكر من المباراة المرتقبة أمام الأرجنتين في إطار التصفيات، حيث تقرر أن يعود إلى ناديه ليفربول في إنجلترا لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية. نادي ليفربول أكد في بيان رسمي أن الحارس البرازيلي سيخضع لتقييم شامل للتأكد من مدى جاهزيته للمباريات المقبلة.

يُشار إلى أن أليسون سيكون تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي فور عودته، وذلك في إطار التحضيرات لمواجهة إيفرتون في ديربي الميرسيسايد المقرر إقامته في أوائل أبريل/نيسان. هذه المواجهة تأتي في توقيت حساس، خاصة مع سعي ليفربول للحفاظ على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه.

أهمية أليسون بيكر في مسيرة ليفربول هذا الموسم

يعتبر أليسون بيكر واحدًا من أبرز لاعبي ليفربول، حيث لعب دورًا حاسمًا في تصدر الفريق للدوري هذا الموسم. تصدياته الحاسمة وأداؤه المميز أسهما بشكل كبير في تحقيق العديد من الانتصارات، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل المدرب آرني سلوت.

مع بقاء 9 مباريات فقط على نهاية الموسم، تحتاج كتيبة ليفربول إلى الحفاظ على الأداء القوي لحسم اللقب. لذا، فإن عودة أليسون واستعادته لكامل لياقته ستكون مفتاحًا لتجنب أي تعثر محتمل وتعزيز فرص الفريق في التتويج.

الخسارة المحتملة لأي نقطة في المرحلة القادمة قد تكون مكلفة للغاية، ما يضع ضغطًا إضافيًا على أليسون والجهاز الطبي في ليفربول لضمان عودته في أقرب وقت ممكن وبحالة بدنية ونفسية مثالية.