بورصة winwin | كيف يتصرف رونالدو في مواجهة منتخب الدنمارك؟

في قمة كروية مرتقبة، يستعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لخوض مباراته التاسعة أمام منتخب الدنمارك، مساء الأحد، في إياب ربع نهائي دوري أمم أوروبا. ويسعى منتخب البرتغال، المعروف بلقب “برازيل أوروبا”، لتعويض خسارته في الذهاب بهدف نظيف، عبر تحقيق انتصار بفارق هدفين أو اللجوء لركلات الترجيح. تأتي هذه المواجهة في ظل طموح “صاروخ ماديرا” لإضافة لقب جديد لقائمة إنجازاته الدولية مع بلاده، بعد تتويجه بلقب النسخة الأولى من البطولة عام 2019.

كريستيانو رونالدو والدنمارك: سجل حافل بالإنجازات والتحديات

يملك كريستيانو رونالدو تاريخًا حافلًا بمواجهة منتخب الدنمارك، إذ خاض أمامهم 8 مباريات منذ عام 2006 وحتى الذهاب الأخير. في أول ظهور له، سجل “الدون” بصمته عبر صناعة هدف التعادل لزميله كارافاليو في مباراة ودية انتهت بفوز الدنمارك (4-2). واستمر النجم البرتغالي في صناعة الفارق على مدار المباريات اللاحقة، مسجلًا 3 أهداف وصانعًا هدفين آخرين.
ورغم مساهماته التهديفية، لم تكن جميع المواجهات لصالح البرتغال، حيث حصد منتخب الدنمارك 3 انتصارات مقابل 4 للبرتغال، بينما انتهت مباراة وحيدة بالتعادل. اللافت أن رونالدو سجل هدفه الأول أمام الدنمارك في المباراة الثالثة بينهما ضمن تصفيات أمم أوروبا، ليقود منتخب بلاده إلى فوز بنتيجة (3-1).

أهمية لقاء اليوم لرونالدو ومنتخب البرتغال

تأتي مواجهة اليوم بأهمية كبيرة لرونالدو ومنتخب البرتغال، حيث تعكس المباراة فرصة لتعويض الخسارة في الذهاب، وانتقاد المباراة بثقة أكبر نحو نصف النهائي. يدرك “صاروخ ماديرا”، الذي مثل بلاده في أكثر من 200 مباراة دولية وحصد إنجازات عديدة، أن الوقت قد حان لتحقيق انتصار جديد يُضيفه إلى مشواره أمام الدنمارك.
على صعيد الأداء، تعتبر مباراة اليوم فرصة لرونالدو للرد على احتفال المهاجم الدنماركي هويلاند بطريقة “Suuu” الشهيرة، الذي أثار اهتمام الجماهير بعد لقاء الذهاب. وفي المؤتمر الصحفي، علق رونالدو بثقة: “آمل أن يكون هو من يشاهد احتفالي هذه المرة.”

ما يحتاجه منتخب البرتغال لتجاوز الدنمارك

وضع منتخب البرتغال أُسسًا واضحة لعبور الدنمارك، حيث يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين لضمان التأهل أو التوجه لركلات الترجيح في حال الفوز بفارق هدف وحيد.
وفيما يلي السيناريوهات المطلوبة:

• تحقيق الفوز بفارق هدفين يؤهل البرتغال مباشرة.
• الفوز بفارق هدف واحد يفرض اللجوء إلى ركلات الترجيح.
• أي نتيجة أخرى تمنح التأهل للدنمارك.

رغم التحديات، يشهد أداء البرتغال في هذه البطولة تطورًا ملحوظًا، معتمدًا على خبرة نجومه، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، الذي يسعى لإعادة كتابة التاريخ بإضافة لقب أوروبي جديد إلى خزائنه.

مع اقتراب وقت المواجهة، تترقب جماهير كرة القدم رؤية ما سيقدمه “الدون” ورفاقه خلال هذه المباراة المصيرية، التي قد تحدد مستقبلهم في هذه النسخة من دوري الأمم الأوروبية.