يوفنتوس يحدد خليفة تياغو موتا لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة

في خطوة جديدة لتعزيز أدائه في الموسم الحالي، تخطط إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي لإجراء تغيير جذري في الجهاز الفني للفريق. وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن النادي يسعى للتعاقد مع الكرواتي إيغور تيودور ليحل محل المدرب الحالي تياغو موتا. هذه الخطوة تأتي بعد تراجع أداء الفريق هذا الموسم، حيث واجه اليوفي خروجًا مبكرًا من البطولات الكبرى وخسائر متكررة أثرت سلبًا على موقفه في الدوري الإيطالي.

سوء النتائج يدفع يوفنتوس لإقالة تياغو موتا

لم تستمر رحلة تياغو موتا مع نادي يوفنتوس سوى 8 أشهر، إلا أنها كانت فترة مليئة بالتحديات والنتائج المخيبة. تحت قيادته، لعب الفريق 42 مباراة في جميع البطولات، حقق الفوز في 18 منها فقط، بينما تعادل في 16 مباراة وخسر 8 مرات. هذه الإحصائيات جعلت الإدارة تتجه نحو التغيير مع اقتراب نهاية الموسم. حاليًا، يحتل الفريق المركز الخامس في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 52 نقطة، وهو ما يهدد حلم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

جاءت هذه النتائج في ظل موسم مليء بالإحباطات، حيث ودع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، وأضاف هزيمة إضافية أمام ميلان في كأس السوبر الإيطالي. ومع الدخول في المراحل الأخيرة من الموسم، يبدو أن الأمل في تحسين الأداء يتطلب قرارات أكثر جرأة.

الكرواتي إيغور تيودور يعود إلى بيته القديم

وفقًا لتقارير موقع “Footmercato”، فقد استقرت إدارة يوفنتوس على تعيين المدرب الكرواتي إيغور تيودور كخيار أول لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة. أشارت نفس التقارير أن هناك أسماء أخرى طُرحت مثل ماسيميليانو أليغري وروبرتو مانشيني، إلا أن تيودور كان الخيار الأنسب للتعاقد السريع.

تقوم الخطة على توقيع عقد قصير الأمد مع تيودور حتى نهاية الموسم، مع احتمالية التجديد إذا نجح في قيادة الفريق إلى أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإيطالي. ومع خبرته السابقة كمساعد لأندريا بيرلو في يوفنتوس، يمكن لتيودور أن يساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب سريعاً.

مسيرة واعدة تعيد تيودور إلى الواجهة

عودة إيغور تيودور ليوفنتوس ليست مجرد تعيين تدريبي، بل تُمثّل استرجاعًا لأحد اللاعبين الذين ساهموا في تاريخ النادي. تيودور، الذي لعب ليوفنتوس بين عامي 1998 و2007 وشارك في حوالي 200 مباراة، سيعود ليقود الفريق من جديد، ولكن هذه المرة من على مقاعد التدريب.

إذا تمكن تيودور من تحسين نتائج الفريق وضمان التأهل الأوروبي، فقد تتحول ولايته المؤقتة إلى مشروع طويل الأمد. مع أهمية هذه المرحلة الحساسة، سيُتابع عشاق البيانكونيري المسار الجديد للفريق بحماس وترقب شديدين.