حاكم الفجيرة يلتقي مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية لبحث أعمالها.

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة، مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية برئاسة معالي سعيد محمد الرقباني. وخلال اللقاء، قدم المجلس لسموه ملخصًا عن الأنشطة والمشاريع التنموية والخيرية التي نفذتها الجمعية، والتي تخدم الفئات المحتاجة وتساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي. وأشاد سموه بالجهود الإنسانية المتميزة التي تقودها الجمعية لدعم المجتمع.

حاكم الفجيرة يشيد بدور جمعية الفجيرة الخيرية

في سياق متصل، أثنى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي على الأداء والإنجازات التي حققتها جمعية الفجيرة الخيرية في جميع مجالات العمل الإنساني والخيري. وأشاد سموه بتطوير آليات العمل لدعم الفئات المحتاجة وتحقيق الاستدامة في تقديم المساعدات. وأكدت الجمعية بلسان رئيس مجلس إدارتها، معالي سعيد محمد الرقباني، أن دعم سموه كان الدافع الأساسي وراء تحقيق هذه الإنجازات البارزة التي تخدم الأسر المتعففة والفئات الهشة.

وأشار الرقباني إلى أن النجاحات التي حققتها الجمعية ما كانت لتتحقق لولا التوجيهات الكريمة لصاحب السمو حاكم الفجيرة، حيث أدى هذا الدعم إلى تعزيز مكانة العمل الخيري بالإمارة وتحقيق التميز في مشاريع تقدم خدماتها لآلاف المستفيدين على مر السنوات.

أكثر من مليون مستفيد بمشاريع جمعية الفجيرة الخيرية

استعرضت الجمعية خلال اللقاء إحصائيات دقيقة حول جهودها خلال السنوات الثلاث الأخيرة من عام 2022 إلى 2024. وبلغ عدد المستفيدين من برامج الجمعية ومشاريعها أكثر من 1,171,738 شخصًا، في حين وصلت التكلفة الإجمالية للمساعدات إلى نحو 199,882,551 درهمًا.
تشمل المشاريع الناجحة التي نفذتها الجمعية:

  • دعم الأسر المتعففة.
  • المساعدات التعليمية للطلبة.
  • برامج حفظ النعمة.
  • دعم الأسر المنتجة.
  • رعاية أصحاب الهمم والمرضى والأيتام.

وتؤكد هذه الأرقام استمرار التزام الجمعية بمهمتها الإنسانية في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

2370 طنًا من المساعدات الإغاثية لدول متضررة

بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبدعم ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، واصلت جمعية الفجيرة الخيرية ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية تقديم الإغاثة الدولية. وتم إرسال نحو 2370 طنًا من المساعدات الإنسانية خلال الفترة الأخيرة إلى كل من سوريا، لبنان، تركيا، وغزة، بهدف الوقوف إلى جانب المتضررين في أوقات الأزمات والكوارث.

وتعكس هذه الجهود المشهد الريادي لدولة الإمارات في دعم العمل الإنساني عالميًا، مما يعزز سمعتها كمساهم استراتيجي في تحقيق الخير والسلام المجتمعي الإقليمي والدولي.