هاري كين يمكنه الفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم بفضل أدائه المميز

في تطور رياضي يشد أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، أثار النجم الدولي الإنجليزي السابق إيميل هيسكي الجدل بتصريحاته حول حظوظ قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024. يرى هيسكي أن تألق كين مع فريق بايرن ميونخ الألماني قد يكون مفتاحًا لحسم الجائزة لصالحه، في الوقت الذي يظل فيه النجم المصري محمد صلاح مرشحًا دائمًا برغم التحديات التي تواجه فريقه ليفربول هذا الموسم.

هاري كين والكرة الذهبية: موسم استثنائي مع بايرن ميونخ

يشهد هاري كين موسمًا مذهلاً مع فريق بايرن ميونخ، حيث سجل حتى الآن 21 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة في 24 مباراة بالدوري الألماني. كما لعب دورًا حاسمًا في تأهل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تفوقهم على باير ليفركوزن. وإذا استطاع كين تحقيق ألقاب كبرى مع العملاق البافاري، مثل الدوري الألماني ودوري الأبطال، فإن فرصه في التتويج بالكرة الذهبية ستكون كبيرة، بحسب تصريحات هيسكي.

وقال هيسكي في مقابلة مع صحيفة “مترو”: “أستطيع أن أرى هاري كين يفوز بالكرة الذهبية هذا العام بنسبة 100%، فهو لاعب يعرف كيفية صنع الفارق من خلال تسجيل الأهداف”. وأضاف: “الحصول على ألقاب، خاصة في موسم أول مع فريق مثل البايرن، سيعزز موقفه للغاية في السباق على أهم جوائز كرة القدم الفردية”.

محمد صلاح: المرشح الدائم رغم الصعوبات

على الجانب الآخر، لا يزال محمد صلاح ينافس بقوة على الجائزة برغم خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا. قدم صلاح مستويات استثنائية هذا الموسم، حيث يُعتبر أحد الأسماء البارزة في عالم كرة القدم. ورغم خسارة فريقه في نهائي كأس الرابطة، فإن ما يقدمه داخل الملعب يبقيه منافسًا قويًا.

لكن هيسكي يؤكد أن الألقاب الجماعية تلعب دورًا مهمًا في تحديد الفائز بالكرة الذهبية، وذكر أن “الجمع بين الأداء الفردي الكبير وتحقيق الألقاب هو ما يعطي اللاعب التميز النهائي”.

الألقاب الجماعية: الفيصل بين كين وصلاح

يبقى التحدي الأكبر لكل من هاري كين ومحمد صلاح هو تحقيق الإنجازات الجماعية مع فرقهم. بينما يمتلك كين فرصة ذهبية مع بايرن ميونخ لإنهاء الموسم بألقاب كبرى، فإن موقف ليفربول يبدو أكثر تعقيدًا، ما قد يقلل من حظوظ صلاح نظريًا على الصعيد الأوروبي.

من المتوقع أن يشكل التنافس على الكرة الذهبية هذا العام معركة شرسة بين اللاعبين الأكثر شهرة عالميًا، حيث تجمع الجائزة بين المهارات الفردية والإنجازات الجماعية. سؤال يبقى مطروحًا: هل يستطيع كين حسم السباق وإضافة الكرة الذهبية إلى مسيرته، أم أن صلاح سيفاجئ الجميع مرة أخرى؟