أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 24 مارس 2025 تخالف التوقعات بالسوق المحلي

يشهد سوق مواد البناء في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم الإثنين 24 مارس 2025، إذ استقرت أسعار الحديد والأسمنت عند مستوياتها المرتفعة السابقة دون تغييرات تُذكر مقارنةً بتعاملات أمس. يأتي هذا الاستقرار في ظل الارتفاعات التي شهدتها الفترة الماضية نتيجة زيادة أسعار المواد الخام عالميًا وتكاليف النقل. وتترقب الأسواق تطورات الأسعار مع قُرب موسم البناء بعد شهر رمضان، ما يزيد من أهمية هذه الفترة بالنسبة للمستهلكين والمستثمرين على حد سواء.

استقرار أسعار الحديد في السوق المحلي

استقرت أسعار الحديد اليوم عند المستويات التي سجلتها في تعاملات أمس، بعد سلسلة من الزيادات المتتالية التي شهدها السوق مسبقًا. وفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء، جاءت أسعار الحديد الرسمية للطن كالتالي:

  • حديد عز: 39,922 جنيهًا للطن.
  • حديد السويس: 38,300 جنيهًا للطن.
  • حديد بشاي: 38,300 جنيهًا للطن.
  • حديد الاستثماري (متوسط): 37,994 جنيهًا للطن.
  • حديد المصريين: 36,800 جنيهًا للطن.
  • حديد المراكبي: 36,400 جنيهًا للطن.
  • حديد العشري: 35,800 جنيهًا للطن.

هذا الاستقرار يُعتبر تطورًا إيجابيًا، حيث إنه يتيح للمستهلكين فرصة لاتخاذ قرارات شراء مدروسة دون الخوف من تقلبات مفاجئة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

أسعار الأسمنت الرمادي تستقر بين 2000 و3370 جنيهًا للطن

على صعيد آخر، حافظت أسعار الأسمنت الرمادي على استقرارها في مختلف الشركات، حيث تراوحت بين 2000 جنيه و3370 جنيهًا للطن. جاءت الأسعار كالتالي:

  1. أسمنت السويس: 3,370 جنيهًا للطن.
  2. أسمنت العسكري: 3,300 جنيهًا للطن.
  3. أسمنت حلوان: 3,350 جنيهًا للطن.
  4. أسمنت الرمادي (متوسط): 3,167 جنيهًا للطن.
  5. الشركة العربية للأسمنت: 2,000 جنيه فقط للطن.

يأتي هذا التوازن في أسعار الأسمنت بالتزامن مع استعداد الأسواق لموسم البناء الذي يزداد نشاطه فور انتهاء شهر رمضان المبارك، ما يساهم في تعزيز استقرار الأسعار وتوفير خيارات أكثر مرونة للمقاولين والمستهلكين.

توقعات السوق وآثار الاستقرار الحالي على مواد البناء

يسلط هذا الاستقرار الضوء على العوامل المؤثرة في سوق مواد البناء، ومن أبرزها التكلفة العالمية للمواد الخام وتكاليف النقل، التي شهدت زيادات ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة. ومع دخول موسم البناء ودخول الطلب المتزايد من قبل المطورين والمستهلكين، يبقى السؤال حول قدرة السوق على الحفاظ على هذا الاستقرار.

يتوجه عدد كبير من المستهلكين الآن نحو الاستفادة من هذا الثبات لاتخاذ قرارات مبكرة للشراء قبل أي تغيرات جديدة قد تطرأ على الأسعار. وتشير التوقعات إلى أن السوق سيواصل مراقبة التكاليف العالمية وسلوك الطلب المحلي، مما قد يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة.