أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الإثنين 24 مارس 2025 في الأسواق المحلية

شهدت أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الاثنين 24 مارس 2025 حالة من التباين الملحوظ في الأسواق المصرية، حيث سجلت الطماطم أسعارًا تتراوح بين 2.5 جنيه و10 جنيهات للكيلو، فيما شهدت أصناف أخرى تغيرات مختلفة مثل البطاطس التي تأرجحت بين 6.5 و9 جنيهات، والبصل الأحمر عند مستوى 30 جنيهًا. هذا التفاوت يعكس ديناميكية السوق وتأثير العوامل الموسمية على حركة الأسعار.

تباين أسعار الخضروات في سوق العبور

في سوق العبور، أحد أبرز أسواق الجملة في مصر، بلغت أسعار الطماطم بالجملة بين 25 و70 جنيهًا للعداية، ما يعكس ارتفاعًا نسبيًا بالنسبة لبعض الأصناف. وسجل الفلفل الرومي 10 جنيهات، والليمون استقر عند 50 جنيهًا. بينما الكوسة فقد تراوحت بين 7 و12 جنيهًا، والباذنجان الرومي ما بين جنيهين و6 جنيهات، ما يشير إلى وجود تباين يعتمد على جودة المنتج ومصدره.

أما الخضروات الورقية، فسجلت أيضًا أسعارًا متباينة تراوحت بين جنيهين للحزمة الواحدة للبقدونس والكسبرة، بينما جاءت أسعار الملوخية بحدود 20 جنيهًا للكيلو. ويلاحظ أن الأسعار تختلف في سوق التجزئة بناءً على المنطقة وكمية الطلب.

أسعار الفواكه تسجل ارتفاعًا ملحوظًا

وفيما يتعلق بأسعار الفاكهة، أشار التجار إلى أن البرتقال واليوسفي تراوحت أسعارهما بين 15 و20 جنيهًا للكيلو، بينما بلغت أسعار العنب الأحمر والأخضر البلدية 40 جنيهًا، والعنب المستورد وصل إلى 110 جنيهات. في حين شهد التفاح قفزات ملحوظة؛ حيث تم تسعير التفاح الأحمر بـ90 جنيهًا والتفاح الأخضر بـ170 جنيهًا. أما الفاكهة الموسمية مثل الخوخ البلدي والبطيخ فبلغت 50 جنيهًا و10 جنيهات للكيلو على التوالي.

كما سجلت الفواكه المستوردة مثل الكيوي والأفوكادو أسعارًا مرتفعة نسبيًا، حيث تراوح الكيوي حول 150 جنيهًا، والأفوكادو وصل لـ180 جنيهًا، وهو ما يعكس توجهًا متزايدًا نحو استهلاك الفواكه الفاخرة بين المستهلكين.

أسباب تباين أسعار الخضروات والفاكهة

تتنوع أسباب هذا التفاوت في أسعار الخضروات والفواكه بين الكساد في بعض الأصناف وارتفاع تكاليف النقل مع تغيرات في العرض والطلب. كما تلعب العوامل الموسمية دورًا رئيسيًا؛ حيث يسهم انتهاء المحاصيل الصيفية وبداية التحول للموسم الجديد في زيادة الأسعار.

وتوضح تقارير السوق أن ارتفاع أسعار بعض الأصناف المستوردة يرجع إلى التكلفة الباهظة المرتبطة بالاستيراد والجمارك، ما يؤدي إلى رفع أسعارها النهائية في الأسواق المحلية. من جهة أخرى، تشير توقعات التجار إلى احتمالية هبوط الأسعار نسبيًا مع زيادة الإمدادات وتوقف التقلبات المناخية المفاجئة.

بات من الواضح أن المتسوق المصري يواجه تحديات يومية في التعامل مع ارتفاع الأسعار، ما يجعل متابعة التغيرات الدورية في الأسواق ضرورية للتخطيط الجيد للاستهلاك وتحقيق توازن اقتصادي مناسب.