وزير الرياضة يحضر ختام فعاليات الدورة الرمضانية لشباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين

في خطوة تعكس التزام الحكومة بتعزيز دور الشباب ومهاراتهم المتنوعة، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أهمية مواصلة دعم المبادرات التي توفر لهم فرص التطوير وصقل قدراتهم في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال ختام الدورة الرمضانية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي شهدت أنشطة رياضية وثقافية بمشاركة واسعة من الشباب، مما يعكس دور الوزارة المحوري في خلق بيئة إيجابية ومحفزة تدعم الشباب على المستوى الفردي والاجتماعي.

وزير الشباب والرياضة يؤكد أهمية الأنشطة الرياضية لدعم الشباب

أوضح وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، خلال حفل ختام الدورة الرمضانية التي أقيمت في مركز التنمية الشبابية بالجزيرة، أن الوزارة تعمل بشكل دؤوب على تنظيم فعاليات تسهم في تعزيز بيئة إيجابية للشباب. وأشار إلى أن الأنشطة الرمضانية الأخيرة، والتي شملت مسابقات في كرة القدم والبادل، تمثل نموذجاً عملياً لدور الرياضة في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم المنافسة الإيجابية.

وشدد الوزير على أهمية دعم الشباب ليس فقط في الرياضة، ولكن أيضاً في الأنشطة الأخرى التي تسهم في تطوير فكرهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في بناء المجتمع، مؤكداً أن هذه الفعاليات توفر للشباب منصة حيوية للابتكار والعمل الجماعي.

الدورة الرمضانية تُبرز روح التعاون بين الشباب

شهدت الدورة الرمضانية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تفاعلاً مميزاً من الأعضاء، حيث أثبت الشباب قدرتهم على التعاون والمشاركة الفعّالة في مختلف التحديات. وأكد مجلس أمناء التنسيقية، خلال الحفل الختامي، أهمية هذه الفعاليات التي تمنح الشباب فرصة للتواصل والمشاركة في بيئة داعمة وصحية.

من جهته، قدم الدكتور أشرف صبحي تقديره للجهود التي بذلها فريق العمل في إنجاح هذه الدورة، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تمثل خطوة جديدة للتوجه نحو تحقيق رؤية الدولة للنهوض بالشباب على كافة المستويات.

مستقبل مشرق للشباب من خلال الأنشطة التنموية المتنوعة

تعمل وزارة الشباب والرياضة على تعزيز الأطر التي تتيح للشباب المشاركة في الأنشطة التنموية، سواء الرياضية أو الثقافية، إيماناً بدورها في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز التنمية المستدامة. وبدوره، شدد الوزير على أهمية متابعة تنظيم مثل هذه الفعاليات في المستقبل، وذلك للأسباب التالية:

• تعزيز قدرات الشباب وإكسابهم مهارات جديدة.
• خلق بيئة اجتماعية محفزة تعزز روح الفريق والتعاون.
• تحقيق الأهداف التنموية للدولة من خلال الاستثمار في طاقات الشباب.

يجدر بالذكر أن هذه الأنشطة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا جزءاً فاعلاً من عملية التنمية الوطنية. ويثبت الشباب دائماً، من خلال مشاركتهم النشطة، أن لديهم القدرة على التأثير الإيجابي في بناء مستقبل أفضل للمجتمع بأسره.