جلالة السلطان المعظم يوجه رسالة خطية هامة إلى الرئيس الأرتيري

في بادرة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ودولة إريتريا، بعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه – رسالة خطيّة إلى فخامة الرئيس أسياس أفورقي أبرهام، رئيس دولة إريتريا الصديقة. الرسالة تضمنت تطلع البلدين لدفع العلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون والشراكة، مع التركيز على تعزيز سبل التعاون في المجالات المشتركة بين الشعبين الصديقين.

السلطان هيثم يُعزز العلاقات مع إريتريا برسالة دبلوماسية

في خطوة ترسّخ أواصر الصداقة بين البلدين، سلّم معالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، الرسالة الملكية إلى الرئيس أسياس أفورقي خلال لقاء رسمي عُقد في العاصمة الإريترية أسمرة. يأتي هذا اللقاء ليؤكد أهمية العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان ودولة إريتريا، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً في كيفية التعاون بين الجانبين على مدار السنوات. وعلى هامش اللقاء، نقل الوزير العُماني تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم، متمنياً للرئيس الإريتري دوام الصحة والرخاء، ولبلاده مزيداً من التقدم والازدهار.

الرئيس الإريتري يُشيد بالعلاقات مع عُمان

في رد على رسالة جلالة السلطان هيثم، حمّل الرئيس أسياس أفورقي وزير الخارجية العُماني تحياته وتمنياته للشعب العُماني ولقيادته الحكيمة بمزيد من الرخاء والازدهار. وأكد الرئيس الإريتري خلال اللقاء على تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه سلطنة عُمان في تعزيز العلاقات بين الدول، مشيراً إلى جهود السلطنة المستمرة في مدّ جسور التواصل بين شعوب المنطقة.

أهمية تعزيز التعاون الدبلوماسي مع إريتريا

تمثّل هذه الرسالة دليلاً على أهمية التعاون الدبلوماسي البناء بين سلطنة عُمان ودولة إريتريا، حيث تُعزّز العلاقات المشتركة في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، الثقافة، والتبادل التجاري. كما يُشكّل هذا التواصل انطلاقة لدعم مشاريع تنموية واستثمارية تسهم في النهضة الاقتصادية للبلدين.
وتأتي هذه الجهود ضمن سياسة سلطنة عُمان التي ترتكز على بناء شراكات دولية مستدامة، وتطوير آليات التعاون مع دول القارة الإفريقية، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار ونمو العلاقات الثنائية.

تؤكد العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة إريتريا على قيمة التعاون الإقليمي في تحقيق مصالح مشتركة للشعوب، لا سيما مع التقدم الكبير الذي تحققه السلطنة في دورها القيادي كجسر تواصل بين الشرق والغرب.