شواغر وظيفية في كلية الشريعة: سارع بالتقديم قبل 20 أبريل الجاري

في خطوة جديدة لتعزيز كوكبة الأكاديميين المتميزين لديها، أعلنت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر عن فتح باب التقدم لشواغر أكاديمية للعام الأكاديمي 2025-2026، موجهة فرصًا وظيفية لحملة الماجستير والدكتوراه في تخصصات متعددة. وحددت الكلية يوم الأحد الموافق 20 أبريل كآخر موعد للتقديم، مشيرة إلى أن العملية ستتم إلكترونيًا لضمان سهولة الوصول والتواصل.

وظائف أكاديمية شاغرة في كلية الشريعة بجامعة قطر

تسعى كلية الشريعة بجامعة قطر إلى استقطاب أفضل الكفاءات الأكاديمية من حملة الدكتوراه لشغل ثلاث وظائف رئيسية تشمل: أستاذ مساعد في تفسير وعلوم القرآن، وأستاذ مساعد في السنة وعلوم الحديث، وأستاذ مساعد في الدعوة والثقافة الإسلامية. كما تتوفر فرصة لحملة الماجستير لشغل منصب مساعد تدريس في الثقافة الإسلامية.

وللتأهل لهذه الشواغر، حددت الكلية مجموعة من الشروط، من أبرزها:

  • حصول المتقدم على شهادة أكاديمية من جامعة معترف بها في التخصص المطلوب.
  • امتلاك خبرة تدريسية جامعية لا تقل عن ثلاث سنوات.
  • إنتاج بحثي متميز بالنسبة لوظائف الدكتوراه.
  • أن لا يتجاوز عمر المتقدم 55 عامًا مع توفير اللياقة الصحية الملائمة.

عملية متكاملة لاختيار الأفضل للعمل في كلية الشريعة

وأكدت كلية الشريعة أن جميع طلبات المتقدمين ستخضع لعملية تدقيق دقيقة وشاملة تعتمد على معايير مفاضلة عادلة وشفافة. تشمل هذه الإجراءات فحص الشهادات والخبرات، إجراء مقابلات شخصية، وأخيرًا اختيار الأكفأ بناءً على نتائج التقييم. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الكلية لتعزيز جودة التعليم الشرعي وضمان تحقيق أهدافها الأكاديمية والبحثية.

كلية الشريعة بجامعة قطر: ريادة أكاديمية منذ عقود

تأسست كلية الشريعة والدراسات الإسلامية عام 1977 كمؤسسة ريادية في تعليم العلوم الشرعية. تقدم الكلية برامج متنوعة على مستوى البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه تشمل تخصصات متعددة مثل الشريعة الإسلامية وأصول الدين والفقه. وإضافة لذلك، تسهم الكلية بشكل ملحوظ في البحث العلمي وتنظيم فعاليات علمية كمؤتمرات وندوات تفاعلية.

مع رسالتها التي تجمع بين أصالة العلم الشرعي ومتطلبات العصر، تهدف الكلية إلى إعداد كوادر قادرة على دعم نهضة المجتمع وترسيخ القيم الإسلامية في مختلف المجالات، مشددة في الوقت ذاته على وسطية الإسلام كمنهج مستدام للحياة.