مفاجأة رينارد في تشكيل المنتخب السعودي بمواجهة اليابان تُشعل الترقب

استقر المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على ملامح التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي لمواجهة نظيره الياباني، في المباراة المرتقبة المقرر إقامتها يوم الثلاثاء 25 مارس/آذار، على ملعب “سايتاما 2002″، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. يأمل “الأخضر” في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه للتأهل، رغم غياب لاعبين بارزين بداعي الإصابة.

هيرفي رينارد يُجري تغييرات بارزة على تشكيلة المنتخب السعودي

أجرى رينارد 4 تغييرات على التشكيلة التي سبق أن لعبت أمام الصين يوم الخميس الماضي، والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي بهدف دون رد. التغييرات جاءت لتعويض غياب كل من المدافع حسن كادش والظهير الأيمن سعود عبد الحميد بداعي الإصابة، حيث قرر المدرب الاستعانة بمهند الشنقيطي في مركز الظهير الأيمن، بينما يتولى علي لاجامي مهام قلب الدفاع لتعزيز صلابة الخط الخلفي.

كما شملت التعديلات إشراك لاعب خط الوسط جهاد ذكري، المحترف في صفوف القادسية، للمرة الأولى خلال التصفيات؛ إلى جانب الاعتماد على الجناح الأيمن مروان الصحفي، لاعب بيرتشوت البلجيكي، مما يبرز توجه رينارد لتعزيز الخطوط الأساسية للفريق بتشكيلة متوازنة تدمج بين الخبرة والحيوية.

التغييرات تسلط الضوء على خطة رينارد أمام اليابان

وفقاً للتشكيلة الأساسية الجديدة، سيحرس نواف العقيدي عرين المنتخب السعودي في مواجهة اليابان الصعبة. وخلفه خط دفاع مكون من مهند الشنقيطي كظهير أيمن، حسان تمبكتي وعلي لاجامي كثنائي قلب الدفاع، ونواف بوشل في الجهة اليسرى. أما في خط الوسط، فسيقوده الثلاثي فيصل الغامدي، جهاد ذكري ومصعب الجوير، الذين يعول عليهم في السيطرة على مجريات اللعب وإمداد الخطوط الأمامية بكرات حاسمة.

فيما يخص الهجوم، يعتمد رينارد على أبرز عناصره مثل سالم الدوسري قائد الفريق، والجناح الشاب مروان الصحفي، بينما يقود فراس البريكان مركز رأس الحربة. هذه التغييرات تكشف نية المدرب في تقوية الهجوم وسد أي ثغرات قد يتعرض لها دفاع “الأخضر”.

التشكيلة المتوقعة للمنتخب السعودي أمام اليابان

شهدت التشكيلة النهائية للمنتخب السعودي تطورات ملحوظة، وتسعى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، لتكون على النحو التالي:

• حراسة المرمى: نواف العقيدي.
• خط الدفاع: مهند الشنقيطي، حسان تمبكتي، علي لاجامي، نواف بوشل.
• خط الوسط: فيصل الغامدي، جهاد ذكري، مصعب الجوير.
• الهجوم: مروان الصحفي، سالم الدوسري، فراس البريكان.

من المتوقع أن تكون المباراة اختباراً حقيقياً للمنتخب السعودي، خاصةً مع إلزامه بالتأقلم على الغيابات البارزة وتجربة لاعبين جدد. تُعد هذه المواجهة خطوة هامة نحو حصد النقاط التي تقرّب “الأخضر” خطوة إضافية من حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. السير بخطة محكمة خلال هذه الجولة يبقى الرهان الأكبر للفريق السعودي في ظل تطلعات الجماهير ودعمها المستمر.