في مباراة مثيرة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، نجح المنتخب السعودي في تحقيق نقطة ثمينة بالتعادل السلبي مع نظيره الياباني على ملعب سايتاما 2002. ورغم أن اليابان ضمنت التأهل مسبقًا وتتصدر المجموعة الثالثة برصيد 20 نقطة، استطاع الأخضر السعودي رفع رصيده إلى 10 نقاط، ليبقي على آماله في المنافسة على مقعد مؤهل إلى المونديال العالمي، في انتظار الجولتين الحاسمتين أمام البحرين وأستراليا خلال شهر يونيو المقبل.
التعادل تكتيكي: المنتخب السعودي أمام اختبار الواقعية
لم تكن مواجهة اليابان، المصنفة عالميًا في المركز 15، سهلة على المنتخب السعودي، خاصة أمام فريق يمتلك سجلًا قويًا خلال التصفيات، من بينها الانتصار بنتيجة عريضة 7-0 ضد الصين. اعتمد المدرب هيرفي رينارد على خطة دفاعية بحتة، بتشكيل 5-4-1 حاصر فرص اليابان، لكن على حساب الفعالية الهجومية للمنتخب السعودي.
الغريب أن الأخضر فشل في تسجيل أي محاولة على مرمى اليابان طوال المباراة، وهي المرة الأولى منذ عام 2018 التي تحدث فيها تلك الإحصائية السلبيّة خلال تصفيات كأس العالم. هذا الأداء يسلط الضوء على مشكلة هجومية كبيرة، إذ أن المنتخب السعودي لم ينجح في تسجيل أهداف في خمسة من مبارياته الثماني في التصفيات، وهو أسوأ أداء تهديفي ضمن المجموعة حتى الآن.
- إحصائيات المباراة توضح أسلوب لعب الفريقين:
– الاستحواذ: اليابان 78% مقابل السعودية 22%.
– التسديدات الإجمالية: 12 لكل فريق، لكن دون تسديدات سعودية على المرمى.
– دقة التمرير: 90% لليابان مقابل 52% لمنتخب السعودية.
رينارد والاستراتيجية الدفاعية.. ضبابية في النهج التكتيكي
رغم السمعة المعروفة للمدرب هيرفي رينارد، إلا أن خطته أمام اليابان أثارت العديد من التساؤلات. الاستراتيجية الدفاعية التي اتبعها، وهي مطابقة لطريقة المدرب روبرتو مانشيني، تسببت في عزلة تامة للمهاجمين وعدم القدرة على بناء الهجمات من الخلف. حتى في لحظات خطيرة مثل فرصة مهند الشنقيطي في الشوط الأول، لم يتم استثمارها بفعالية، وانتهى الأمر بسحب اللاعب لاحقًا. الاعتماد المفرط على التحصينات الدفاعية مع غياب حلول هجومية فعّالة طرح تساؤلات حول قدرة السعودية على الصمود أمام المنافسين الأقوى في التصفيات النهائية.
اليابان: حتى بنصف القوة لا تزال تهيمن
تعاملت اليابان مع المباراة بهدوء وثقة بعد ضمان التأهل، حيث أجرى المدرب الياباني ستة تغييرات مقارنة بمباراته الأخيرة. رغم ذلك، بقيت اليابان الطرف الأكثر خطورة، متبعة تشكيل (3-4-3) مع استراتيجيات هجومية مرنة. تفوق اليابان لم يكن بسبب الهجوم فقط، بل بسبب منظومتها الدفاعية المميزة، حيث حافظت على نظافة شباكها في 6 مباريات من أصل 8 خاضتها حتى الآن.
المنتخب الياباني استعرض قدراته، ولكن افتقد أحيانًا للدقة في إنهاء الهجمات. وفي النهاية، يبدو أن هذا الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم كان كافيًا للحفاظ على قمة المجموعة وتأكيد التفوق الآسيوي.
ختامًا، التعادل السعودي أمام اليابان يوحي بوجود مساحة للتحسين قبل الجولات المقبلة. تصحيح الجوانب الهجومية سيكون حاسمًا أمام البحرين وأستراليا وحافزًا لاقتناص فرصة التأهل للمونديال القادم.
أمطار رعدية ورياح قوية تتعدى 80 كلم/سا تجتاح هذه الولايات – مصربوست
الهلال عند مفترق مصيري.. خيسوس تحت ضغط جماهير المدرج الأزرق
وظائف وزارة العمل برواتب مجزية داخل وخارج مصر.. سارع بالتقديم قبل 5 أبريل
الأرصاد السعودية تحذر: أمطار غزيرة وإنذار متقدم يهدد هذه المناطق – التفاصيل هنا
أسعار الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية الأحد 23 مارس 2025
هذه هي السيارات الأكثر موثوقية لعام 2025: ما هي الموديلات التي تقدم أفضل قيمة مقابل أموالك
اتحاد القوس والسهم يعلن دعمه لياسر إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
السعودية تنهي احتكار هنقرستيشن وتفتح المنافسة بقرارات عاجلة لقطاع توصيل الطعام