أسوأ نسبة استحواذ سعودي أمام اليابان خلال التصفيات تُثير التساؤلات

في مواجهة تاريخية جمعت المنتخب السعودي باليابان ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، شهد الصقور أسوأ نسبة استحواذ على الكرة منذ انطلاق رحلتهم في التصفيات الحالية والسابقة. المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي أظهرت، وفقًا لموقع “سوفاسكور”، تراجعًا كبيرًا في سيطرة المنتخب السعودي على الكرة بنسبة لم تتجاوز 22%، وهي الأدنى في مشوارهم خلال التصفيات.

أداء المنتخب السعودي أمام اليابان يثير التساؤلات

رغم أن المنتخب السعودي نجح خلال التصفيات في تقديم أداء مميز على مدار مشواره الذي بدأ من الدور الثاني، إلا أن مباراة اليابان الأخيرة أثارت التساؤلات حول تراجع نسبة الاستحواذ إلى هذه الدرجة غير المعتادة. مقارنة بالمباريات السابقة، كان المنتخب السعودي قد حقق نسب استحواذ أفضل بكثير، حتى في المواجهات التي لعبها خارج أرضه.
وفي لقاء الأردن خلال الجولة الثانية من الدور الثاني، حصل الصقور على نسبة استحواذ بلغت 44%، وهي تعتبر أعلى بكثير من نسبة الـ22% المسجلة أمام اليابان، مما يبرز التحديات التي واجهها الأخضر في هذه المباراة.

تفاصيل مشوار السعودية في تصفيات كأس العالم 2026

يُظهر التاريخ الحديث للمنتخب السعودي أداءً تصاعديًا في التصفيات، حيث لعب 6 مباريات في الدور الثاني و8 في الدور الثالث. خلال هذه الفترة، واجه الفريق منتخبات مثل باكستان، الأردن، طاجيكستان، إندونيسيا، الصين، اليابان، البحرين، وأستراليا.
تميز الصقور بقدرتهم على الاستحواذ في معظم هذه اللقاءات، باستثناء مباراتين: الأولى أمام الأردن، التي انتهت بفوز الأخضر بهدفين نظيفين، والثانية أمام اليابان، التي شهدت التراجع الأكبر في نسبة السيطرة.

تحديات متزايدة أمام المنتخب السعودي في المرحلة المقبلة

بينما يسعى المنتخب السعودي لتعزيز موقعه ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، يتطلب الأداء الرقمي المتواضع أمام اليابان مراجعة حثيثة من قبل الجهاز الفني.
تُظهر الإحصائيات أهمية تحسين الاستحواذ على الكرة لتعزيز فرص الفوز، خاصةً أن السيطرة على الكرة تُعد عاملاً رئيسيًا في تحقيق النجاح على المستوى الدولي.
ينهض الأخضر لمواجهة تحديات أصعب في المرحلة المقبلة، حيث من المتوقع أن تسهم تلك الدروس المستفادة في تعزيز الأداء الجماعي للفريق.