لابورتا ينتقد تحديد موعد مباراة برشلونة وأوساسونا المؤجلة ويطالب بالعدل

يشهد نادي برشلونة حالة من الاعتراض على الجدولة المكثفة لمبارياته هذا الموسم، بعد إعلان توقيت مباراة مؤجلة ضد أوساسونا يوم 27 مارس، وهو الموعد الذي يأتي فور انتهاء فترة التوقف الدولي وقبل 62 ساعة فقط من مواجهة جيرونا المرتقبة. هذا الترتيب الزمني دفع رئيس النادي، خوان لابورتا، إلى التعبير عن استيائه مشددًا على ضرورة احترام فترات الراحة المحددة للفرق.

جدول مباريات برشلونة يثير القلق

طالب رئيس نادي برشلونة بمراجعة الجدول الزمني للمباريات بعد أن وصفه بالمجحف بحق اللاعبين. فقد أوضح لابورتا أن المواجهة مع أوساسونا تأتي في وقت حساس بعد عودة اللاعبين الدوليين، حيث يشاركون مع منتخباتهم الوطنية في مباريات رسمية غالبًا ما تكون بدنية وقوية، ما يضع ضغطًا إضافيًا على أداء الفريق.
وأشار لابورتا إلى أهمية توفير الحد الأدنى من الراحة المنصوص عليها (72 ساعة)، مشيرًا إلى تصريح لاعب الفريق بيدري الذي طالب بالمزيد من التوازن في جدولة المنافسات.

تأثير ضيق الجدولة على اللاعبين الدوليين

تعاني الأندية الكبرى، مثل برشلونة، من تحديات ناجمة عن ضيق الوقت بين البطولات الدولية والمباريات المحلية. ويعود ذلك إلى التزامات نجوم الفريق مع منتخباتهم، حيث تؤدي مشاركتهم إلى جداول مزدحمة ومخاطر لإصابات عضلية قد تتسبب في غيابهم عن المواجهات الحاسمة للفريق.
وفقًا لإحصائيات الموسم الماضي، شهد برشلونة غياب 7 من لاعبيه في أوقات حاسمة بسبب الإصابات أو الإرهاق البدني، وهو ما يثير قلق الجهاز الفني والإداري. ومن المقرر أن تكون مواجهة أوساسونا مهمة للاحتفاظ بموقع الفريق في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، ما يجعل ظروف الاستعداد غير المثالية سببًا منطقيًا للتذمر.

المنافسة على لقب الدوري الإسباني تحت ضغوط

في ظل احتدام المنافسة على لقب الدوري الإسباني، يعتمد برشلونة على مواصلة تحقيق النقاط في مبارياته القادمة، بما في ذلك المواجهة أمام أوساسونا. وكان الفريق قد أظهر كفاءة كبيرة خلال المباريات السابقة، لكنه يواجه الآن اختبارًا صعبًا لضمان الاستمرارية في الأداء.
لتحقيق النجاح في ظل هذه الظروف، يتعين على الفريق:

  • إدارة الجهد البدني للاعبين بشكل أكثر تنظيمًا.
  • العمل على خطط تكتيكية تتماشى مع ضغط الوقت بين المباريات.
  • تطوير منظومة التدوير بين اللاعبين لتجنب الإرهاق.

ختامًا، يظهر أن برشلونة في مواجهة تحدٍ مزدوج: الحفاظ على صدارة الدوري مع التغلب على ضغط المباريات المكثف. ويبقى السؤال: هل ستراجع الجهات المسؤولة عن تنظيم المواجهات هذا الجدول لتحقيق المزيد من التوازن؟