مستشفى سوهاج الجامعي: استقرار صحة الأشقاء السودانيين بعد حادث انقلاب ميكروباص

في بيان رسمي، أعلنت إدارة مستشفى سوهاج الجامعي استقرار الحالة الصحية للمصابين السودانيين الذين تعرضوا لحادث انقلاب ميكروباص على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة أسيوط. وأفادت الإدارة أن جميع المصابين حالتهم مطمئنة ومستقرة، ومن المتوقع خروجهم خلال الساعات المقبلة، بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، ما يعكس الجهود المبذولة لتقديم خدمات طبية متميزة وتعاون إنساني في الأوقات الحرجة.

مستشفى سوهاج الجامعي تستقبل مصابي حادث الميكروباص

تصاعدت وتيرة الجهود الطبية فور استقبال مستشفى سوهاج الجامعي 12 مصابًا سودانيًا نتيجة حادث انقلاب ميكروباص. أوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن المستشفى وفّرت أفضل درجات الرعاية الصحية بمجرد وصول الحالات. وتم تجهيز الأطقم الطبية بالكامل للتعامل السريع، وإجراء الفحوصات والعلاجات المبدئية. كما قدم رئيس الجامعة شكره للطواقم الطبية على كفاءتها ومهنيتها.

في السياق ذاته، أكد الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، أن الإصابات تراوحت بين كدمات، سحجات، واشتباه كسور، وجميع الحالات تتماثل للشفاء. أشار القاضي أيضًا إلى أن الإجراءات العلاجية تمت بسرعة فائقة لضمان راحة المصابين.

تفاصيل إصابات الأشقاء السودانيين في حادث الميكروباص

شهد الحادث إصابة 12 شخصًا سودانيًا من بينهم علي أحمد عثمان (65 عامًا) الذي تعرض لجروح واشتباه نزيف داخلي، وعوني علي أحمد (50 عامًا) بإصابة في اليد اليمنى، بالإضافة إلى جروح وكدمات لأفرادٍ آخرين مثل محمد رفعت حسين وعادل أبو القاسم إبراهيم. كما أُصيب آخرون من أفراد الأسرة السودانية، بينهم أطفال مثل إبراهيم آدم أبو القاسم البالغ من العمر 13 عامًا، وأسماء أخرى مؤكدة من مصابي الحادث.

الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث يعكس قائمة المصابين التحديات التي واجهها هؤلاء الأشقاء خلال تنقلهم. وقد أثنى المصابون على اهتمام المستشفى، واصفين التجربة بأنها “رعاية بين الأهل”، معبرين عن امتنانهم لما تلقوه من عناية طبية.

الروح الإنسانية تجسدها خدمات مستشفى سوهاج الجامعي

من خلال التدخل السريع، أظهرت مستشفى سوهاج الجامعي نموذجًا يحتذى به في تقديم الرعاية الصحية العاجلة. إلى جانب جهود الأطباء والممرضين، شكّل التنسيق الإداري دورًا كبيرًا في توفير بيئة آمنة للمصابين. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات الطبية والجهات المختصة للتعامل مع الحالات الطارئة بحرفية.

الأشقاء السودانيين عبّروا عن رضاهم تجاه هذه التجربة التي أكدت أن الروابط الإنسانية تتجاوز الحدود. وقد تكللت الجهود بفخر وإشادة واسعة، مما يعزز التزام المنظومة الصحية في سوهاج بخدمة الجميع دون استثناء.