عبر الفيديو كونفرانس.. محافظ أسوان يبحث تجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير في اجتماع تنسيقي

افتتاح المتحف المصري الكبير يثير حراكًا واسعًا في الأوساط الثقافية والسياحية؛ حيث يشهد التنسيق الجاري استعدادات مكثفة لهذا الحدث العالمي، الذي يعكس عراقة التاريخ المصري. وفي إطار هذا الاهتمام، شارك محافظ أسوان، اللواء الدكتور إسماعيل كمال، في اجتماع تنسيقي عبر تقنية الفيديو كونفرانس برئاسة وزيرة التنمية المحلية؛ لمناقشة تجهيزات الفعاليات المصاحبة التي تؤكد مكانة مصر كمركز حضاري عالمي.

محافظ أسوان وجهود التنسيق لافتتاح المتحف المصري الكبير

تتواصل الاستعدادات على أعلى مستوى لضمان نجاح افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يمثّل إضافة استثنائية إلى البنية الثقافية والسياحية العالمية. وفي هذا السياق، أكد اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية لتجهيز المواقع الأثرية والمزارات السياحية بالمحافظة. وأوضح أن هذا الحدث يُعد نقلة نوعية ستسهم في تعزيز الحركة السياحية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع من التصنيف السياحي والثقافي لمصر.

المتحف المصري الكبير: أيقونة ثقافية بتوجيهات رئاسية

يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كواحد من أبرز المشاريع الثقافية الكبرى في تاريخ مصر، بدعم وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي. خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور القيادات الوزارية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تم استعراض خطط دقيقة لتنسيق الفعاليات الترويجية المصاحبة للحدث، خاصة تلك المنطلقة من المحافظات المستضيفة. تم التأكيد أيضًا على تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بسبل تعظيم الاستفادة من هذا الحدث الدولي الذي يُبرز عراقة الحضارة المصرية.

أهمية كبرى للمقاصد السياحية المصرية

في سياق الحدث، سلط الاجتماع الضوء على أهمية الترويج للمقاصد السياحية المصرية لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية. من المخطط أن يُسهم المتحف في تعزيز التدفق السياحي بما يواكب التقنيات الحديثة في عرض التراث، مع التركيز أيضًا على العروض السياحية الشاملة التي تمتد إلى محافظات أخرى مثل أسوان والأقصر. وتهدف الجهود المشتركة إلى تقديم صورة مشرقة تعكس التطور والاهتمام بتطوير القطاع السياحي والثقافي.

يمثل المتحف المصري الكبير حلمًا طال انتظاره وواقعًا يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل السياحة بمصر، حيث يعبر التاريخ والحداثة بوابة نحو العالم، مع وعود بأثر اقتصادي وثقافي إيجابي طويل الأمد.