في احتفالية مميزة أقيمت في العاصمة أبوظبي، كرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الحادية عشرة، تحت شعار “عام المجتمع”. الجائزة التي تعد واحدة من أبرز المبادرات الوطنية والدينية، شهدت هذه النسخة تكريماً خاصاً للشخصيات والمؤسسات الداعمة لمسيرة الخير والابتكار الاجتماعي، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق برنامج “مواهب التحبير”، بهدف تعزيز المهارات الوطنية في مجالات القرآن الكريم وعلومه.
سيف بن زايد يكرم المؤسسات والفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه
شهد الحفل التكريمي حضوراً رفيع المستوى من شخصيات دينية ووطنية، حيث قام سمو الشيخ سيف بن زايد بتكريم مجموعة كبيرة من الفائزين في فئات الجائزة المختلفة التي شملت الترتيل والخطابة، بالإضافة إلى تكريم الشخصيات والمؤسسات الوطنية الداعمة. ومن أبرز المكرمين مؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومؤسسة نور دبي، والشيخ راوي عين الدين الذي حاز على جائزة “تحبير التسامح”. كما وزعت نسخ من المصحف الشريف وقفاً لروح الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، في مبادرة إنسانية تثري قيم الخير والعطاء.
الحفل تخلله توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وجائزة التحبير، بهدف إطلاق برنامج “مواهب التحبير”، الذي يهدف للاستثمار في الفائزين بالجائزة ودعم مواهبهم على مختلف الأصعدة، بما يتكامل مع الأهداف الوطنية والدينية لدولة الإمارات.
إنجازات استثنائية لدورة “عام المجتمع” في جائزة التحبير للقرآن الكريم
تميزت الدورة الحادية عشرة من الجائزة بتحقيق أرقام قياسية في التفاعل المجتمعي. حيث بلغ عدد التفاعلات الإعلامية أكثر من 6.5 مليون، في حين زادت أعداد المشاركين بنسبة كبيرة لتصل إلى أكثر من 52 ألف مشارك يمثلون 103 جنسيات، مما يجسد ريادة الجائزة ونجاحها في نشر قيم التسامح والمشاركة المجتمعية.
الجائزة هذا العام أضافت فئة جديدة تحت عنوان “جائزة الأسرة المبادرة”، التي صُممت خصيصاً لتكريم الأسر المساهمة في تعزيز القيم الاجتماعية والثقافية. وقد فازت أسرة يوسف حسن المرزوقي بالجائزة الوطنية، وأسرة عبدالله علي محمد منصور بالجائزة الدولية.
الفائزون بجائزة التحبير: نماذج مشرقة من الإبداع القرآني
شهدت الجائزة تنافساً مميزاً ضمن فئاتها المختلفة حيث توج بالمراكز الأولى متسابقون من جنسيات مختلفة. في فئة أجمل ترتيل، تفوق محمد ماهر قبيس من سوريا، بينما حصدت المركز الأول في فئة الإناث المغربية ضحى أوساو. بالنسبة لفئة كبار المواطنين، كانت الإماراتية شيخة الريسي في الصدارة.
كما لم يغفل التكريم أصحاب الهمم الذين أثبتوا تفوقهم في مجال الترتيل والخطابة، حيث فاز سعيد علي الحاج بالمركز الأول لفئة الأطفال. وتُبرز هذه الإنجازات دور الجائزة في احتضان المواهب بمختلف فئاتها، والدفع بها لتحقيق الإبداع والاستدامة في مسيرة القيم الدينية والمجتمعية.
الجائزة بلا شك تؤكد رؤية الإمارات ونهجها في تعزيز قيم الخير والمسؤولية المجتمعية، مستحقةً أن تصنف واحدة من أبرز الجوائز الإقليمية في المجال.
المشاط تلتقي سفير أرمينيا بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
منتخب الإمارات ضد كوريا الشمالية: 5 نقاط مهمة في تصفيات كأس العالم
إيفرتون ضد وست هام: مباراة مثيرة تخطف الأنظار عبر يلا شوت ومتابعة عبر مصر سبورت
رواية بيت السلايف الفصل السابع 7 بقلم خديجة السيد
رواية جحيم ابن عمي الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم شروق احمد
ريال مدريد يُحقق انتصارًا ساحقًا على سالزبورج بنتيجة 5-1 في دوري أبطال أوروبا
مدير صحة دمياط يختتم جولاته بزيارة مثيرة لمستشفى الصدر والحميات
مسؤولية ثقيلة في مارسيليا: تحديات وتطلعات إدارة الفريق رقم 9