الشباب والرياضة بالغربية تُطلق لقاء توعوي لتعزيز فهم الحقوق والواجبات الدستورية

في خطوة تعكس حرص وزارة الشباب والرياضة على تثقيف الشباب وتعزيز وعيهم السياسي، نظمت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية لقاءً توعويًا تحت شعار “الحقوق والواجبات الدستورية”. اللقاء جاء ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب من فهم دستور بلادهم وأهمية المشاركة في صياغة المستقبل، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع الجهات المحلية.

الشباب والرياضة بالغربية تسلط الضوء على الحقوق والواجبات الدستورية

اللقاء التوعوي الذي انعقد في قاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية شهد حضور نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمد حجازي، الذي قدم للحضور نبذة شاملة حول تاريخ الدستور المصري، موضحًا التعديلات التي طرأت عليه عبر العصور. وأوضح حجازي الفرق بين الدستور والقوانين واللوائح التنظيمية، مشيرًا إلى الآليات القانونية لتعديل الدستور، ومؤكدًا على الدور الأساسي للشعب المصري في إقرار مثل هذه التعديلات.

كما شدد الدكتور حجازي على أن فهم الحقوق والواجبات الدستورية يعد جزءًا لا يتجزأ من تعزيز الانتماء الوطني والمشاركة الفعالة في الحياة العامة، وهو ما يضع الشباب في موقع القوة لحماية مكتسبات الوطن ودعم مستقبله.

أهداف اللقاء لتعزيز وعي الشباب الدستوري

اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، أشار إلى أن هذه اللقاءات تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز وعي الشباب المصري بقضايا مجتمعه ودوره الحيوي في بناء مستقبل أفضل. وأكد أن أحد أهم أهداف اللقاء التوعوي كان تسليط الضوء على أهمية التعرف على الحقوق والواجبات التي يضمنها الدستور لكل مواطن، وكيف يسهم الالتزام بهذه الواجبات في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي.

من بين الأهداف الأخرى للفعاليات:

• تنمية روح المسؤولية المجتمعية لدى الشباب.
• تعزيز ثقافة المشاركة السياسية.
• نشر الوعي بالممارسات القانونية والدستورية السليمة.

جهود متواصلة لرفع الوعي المجتمعي

الفعالية تمت تحت إشراف الأستاذ سامح خضر، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، وهي جزء من جهود أوسع تقوم بها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع المحافظات المختلفة لنشر الوعي الدستوري وتعزيز ثقافة المساواة والمسؤولية. تعمل الوزارة على استثمار القوى الشبابية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه اللقاءات لا تقتصر على نشر المعرفة، بل توفر منصة للشباب للتعبير عن آرائهم ومناقشة تحدياتهم، مما يؤكد أهمية توفير بيئة حاضنة تدعم الحوار الهادف وتبني وعيًا مجتمعيًا واعيًا.