محافظ قنا يشهد ختام البطولة الرمضانية بنادي الكنيسة البطرسية تحت شعار “كلنا واحد”

شهدت مدينة قنا ختام البطولة الرمضانية بنادي الكنيسة البطرسية، والتي أقيمت تحت شعار “كلنا واحد”، بحضور الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب. تميزت البطولة بروح الأخوة والتلاحم بين 45 فريقاً متنافساً، في مشهد رياضي يعكس عمق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري.

محافظ قنا يشيد بالبطولة الرمضانية ودعم قيم الوحدة الوطنية

خلال كلمته في حفل ختام البطولة الرمضانية، أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على أن هذه الفعاليات تمثل نموذجاً يحتذى به في تعزيز الوحدة الوطنية والتعايش المشترك بين أبناء الشعب المصري. كما أثنى المحافظ على المستوى المتميز للتنظيم، مشيراً إلى أن مشاركة 45 فريقاً يعكس مدى تفاعل المجتمع مع الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان المبارك. وأشاد أيضاً بالدور الكبير الذي تلعبه الكنيسة البطرسية في احتضان مثل هذه الفعاليات المهمة التي تعكس روح الأخوة والتسامح.

تفاصيل حفل ختام البطولة الرمضانية بمشاركة واسعة

اختتمت فعاليات البطولة الرمضانية وسط حضور متميز لعدد من الشخصيات العامة، من بينهم الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، ونيافة الأنبا شاروبيم، مطران كنيسة قنا وتوابعها، إلى جانب النواب مصطفى محمود ومحمد أحمد الجبلاوي. وألقى المحافظ كلمة أعرب فيها عن تقديره للجنة المنظمة، مشيداً بدورها الفاعل في إنجاح هذه البطولة التي شارك فيها 45 فريقاً تنافسوا بروح رياضية عالية.

وقد شهد ختام البطولة تكريم الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية تؤكد على عمق التلاحم بين أبناء قنا. وشدد الحضور على أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز القيم الإيجابية بين الشباب، خاصة في ظل الأجواء الإيمانية لشهر رمضان الكريم.

الرياضة كوسيلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي

استطاعت البطولة الرمضانية التي أقيمت في ملعب نادي الكنيسة البطرسية أن تجمع بين مختلف أبناء المجتمع على أرض واحدة، مؤكدة أن الرياضة تعد من أهم الوسائل التي تقوي روابط الوحدة والتلاحم الاجتماعي. وبدعوة “كلنا واحد”، تمكنت الفرق المشاركة من تقديم مثال يحتذى به للتعاون والتسامح.

وفي الختام، عبّر الجميع عن أهمية استمرار هذه الأنشطة التي تعكس مبادئ المحبة والسلام، وتسهم في نشر الروح الإيجابية داخل المجتمع. وبهذا تنجح مثل هذه الفعاليات في ترسيخ صورة مصر كأيقونة للتعايش المجتمعي والريادة الثقافية والإنسانية.