موارد الفجيرة الطبيعية تطلق 6 مبادرات مجتمعية لتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

شهدت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إطلاق ست مبادرات مجتمعية وتطوعية خلال شهر رمضان المبارك، في إطار احتفائها بقيم الشهر الفضيل المتمثلة في العطاء والإحسان. وجاءت هذه المبادرات بمشاركة واسعة من الموظفين والشركاء التطوعيين، مما يعكس دور المؤسسة في تعزيز مسؤوليتها المجتمعية وترسيخ ثقافة البذل والعطاء في المجتمع الإماراتي.

مبادرات الفجيرة للموارد الطبيعية تعزز القيم الإنسانية

نجحت المؤسسة في تصميم وتنفيذ مجموعة من المبادرات التي جسدت أسمى القيم الرمضانية. ومن أبرز هذه المبادرات “المير الرمضاني”، الذي تمثل في توزيع 100 صندوق من المواد الغذائية الأساسية على العمال، بالإضافة إلى مبادرة “وجبات كسر الصيام”، حيث جرى تعبئة وتوزيع حوالي 300 وجبة يومياً على سائقي المركبات ومرتادي الطرق بالتعاون مع جمعيتي الإحسان والفجيرة الخيريتين ضمن حملة “رمضان أمان”.

كما تضمنت المبادرات إقامة أربع موائد إفطار جماعي في مراكز خدمات المؤسسة، استهدفت فئة العمال والعاملين في المنشآت التابعة لها، مما أسهم في خلق أجواء اجتماعية تعزز من الألفة بين مختلف قطاعات المؤسسة والمجتمع.

ساعة تطوع: تجربة جديدة لتعزيز المسؤولية المجتمعية

وفي خطوة مميزة لدعم العمل التطوعي، أطلقت المؤسسة مبادرة “ساعة تطوع”، حيث منحت موظفيها 30 ساعة تطوع خلال شهر رمضان، بواقع ساعة واحدة يوميًا. وشجعت المبادرة الموظفين وأفراد عائلاتهم على المشاركة في أنشطة تطوعية تعزز الروح الإنسانية وتقوي الروابط بين الموظفين والمجتمع. وتأتي هذه الخطوة ترجمة لجهود المؤسسة لتعزيز انتمائها لقيم عام المجتمع، الذي يسعى إلى تفعيل دور الأفراد في خدمة الوطن.

رمضان مع صخر: مبادرة تثقيفية مبتكرة

من ضمن البرامج المبتكرة التي طرحتها المؤسسة، فعالية “مسابقات رمضان مع صخر” التي أطلقتها عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال شخصيتها الافتراضية “صخر”، طرحت المؤسسة مجموعة من الأسئلة التثقيفية التي غطت مواضيع متنوعة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المعرفة ونشر الثقافة بطرق مبتكرة وجاذبة لجمهورها.

تُظهر هذه المبادرات المختلفة حجم المسؤولية التي تتحملها مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية للعمل على ترسيخ القيم الإنسانية ونشر الإيجابية، ليس فقط بين موظفيها، ولكن أيضًا عبر إشراك شرائح واسعة من المجتمع الإماراتي، مما يجسد نموذجاً يُحتذى به في العمل المجتمعي المستدام.